قال الدكتور أحمد الموصلي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة ، إن سماعات الأذن "الإيربودز"، وكافة الأجهزة الحديثة تُصدر موجات كهرومغناطيسية لها تأثير ضار على الجسم، مشيراً إلى أن سماعات الأذن بصفة عامة سواء كانت "الإيربودز"، أو سماعات بسلك، تؤثر بطريقة مباشرة على الأذن مما تؤدي إلى حدوث التهابات وفقدان السمع.

وأَوضح أحمد الموصلي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المُذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الأذن الداخلية الموجودة داخل قوقعة الأذن، يخرج منها عصب السمع ومنه إلى المخ، وبالتالي فإن هذه الموجات تؤثر على الأذن الداخلية، وعصب السمع، والجزء المرتبط بالمخ.

وأوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة قائلاً: "هناك شكوى منتشرة بين الناس بعدم السماع الجيد، وذلك بسبب كثرة مشغال الإنسان وبالتالي التركيز يقل، وأصبح الإنسان مبيسمعش كويس".

وأضاف أحمد الموصلي أن العلماء والتقارير العالمية لم يتوصلوا حتى الآن إلى الفرق بين سماعات الأذن التي لديها سلك، وسماعات البلوتوث "الإيربودز"، مشيراً إلى أن الأضرار واحدة، ومنها: رفع درجة حرارة الجزء المتعلق بالمخ، وإصابة الشخص بالتوتر الزائد، بالإضافة إلى ضعف كفاءة الأذن، ومنها إلى فقدان السمع وتشويش بالأذن.

وأكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة أن لابد من تقليل استخدام السماعات في اليوم، معقباً: “ممنوع انام وانا حاطط السماعة في أذني”، محذراً من استخدام الودنات في تنظيف شمع الأذن، معقباً: “اللعب في الودان غلط، والودنات غلط، لأن افراز الشمع ده طبيعي".