EN
ضربة أخرى تلقتها فيسبوك بعدما اتهم الشركة موظف سابق بعد أسابيع قليلة من اتهامات وجهتها الموظفة السابقة فرانسيس هوجين، التى ظهرت في برنامج "60 دقيقة"، والتي وضعت الشركة في موقف شديد الإحراج.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن موظف سابق يدعى تاكر باوندز في شركة فيسبوك قد قدم شكوى إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، عن أن فيسبوك تتبنى خطابات تحض على الكراهية، كما أنها تقوم بأنشطة غير قانونية.
وشرح الموظف السابق في فيسبوك بالتفصيل كيف رفض مسؤولو فيسبوك بشكل متكرر فرض قواعد السلامة خوفًا من إغضاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحلفائه أو تعويض النمو الهائل للشركة.
وصرح تاكر باوندز لصحيفة واشنطن بوست، بأن الوثائق التي قدمتها توضح نظرة أعمق على انتشار المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة على المنصة ، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
وتظهر الوثائق أن موظفي فيسبوك أبلغوا مرارًا وتكرارًا عن مخاوفهم قبل الانتخابات وبعدها ، عندما حاول دونالد ترامب قلب فوز جو بايدن الرئيس الأمريكي الحالي لكن فشلت الشركة في الاستجاب لهم.
وتشير الوثائق أن باحثي فيسبوك وجدوا أن أدوات توصية المنصة دفعت المستخدمين مرارًا وتكرارًا إلى الجماعات المتطرفة ، مما أدى إلى تحذيرات داخلية تجاهلها بعض المديرين والمديرين التنفيذيين.
وتأتي الاتهامات الجديدة التي وجهها تاكر باوندز لفيسبوك في الوقت الذي تواجه فيه الشركة ضغوطًا من المشرعين في الولايات المتحدة بما في ذلك تشريعات من الكونجرس ، و المدعي العام الأمريكي ، ودعوى من لجنة التجارة الفيدرالية.
