الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كاميرا صدى البلد تتجول في معرض "حصاد" للفنان سامي البلشي

صدى البلد

قبيل افتتاح الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، مساء اليوم السبت، معرض الفنان التشكيلي سامي البلشي، تجولت كاميرا "صدى البلد" داخل معرض "حصاد" الذي يضم أكثر من 70  عملا بالأبيض والأسود معظمها عن ملامح من الريف المصري.

المعرض مفاجأة للساحة التشكيلية بكل المقاييس حيث تفوق البلشي علي نفسه بالرسم بالأبيض والأسود، كما يصاحب المعرض كتاب عن سامي البلشي يضم قصائد لشعراء مهمين استلهموا في قصائدهم رسوماته.

البلشي حاصل علي رسالة الدكتوراه فى التربية الفنية الاتجاهات الفنية والفلسفية لتصوير القضايا السياسية فى الفن العالمى المعاصر 2004 ودبلومة العلاج بالفن 2021 ، عمل مصمما للوحات بالتليفزيون المصرى، وناقدا فنيا ورساما لدى مجلة سطور – مجلة الفنون الشعبية "الهيئة المصرية العامة للكتاب" ، ومجلة الخيال، نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون.

ويقول الناقد صلاح بيصار عن تجربة الفنان سامي البلشي: "البلشى فنان وناقد ينتمى إلى نفس المساحة الخضراء التى انتمى إليها من دلتا النيل بريف المنوفية، وأضاف بكتاباته  إضاءات على الفن المصرى مثلما أضاف بفنه مساحة أخرى امتدت فى معارض خاصة ومشاركات جماعية، ولعل أحدث أعماله  "حصاد " يمثل إضافة  كبيرة إلى فنه وهو بمثابة ديوان وإيوان ريفى مصور احتشد خلاله البلشي بأوج طاقته التعبيرية".

ويتابع "نرى فيه الريف الذي كان وأصبح ذكرى والريف، الآن من تلك الصور الفريدة المسكونة بالدفء والوهج الذي يصنع ملحمة العمل والأمل من الرجال والنساء فلاحات النيل، وإلى صور الطفولة ومرافئ اللعب تمثل أخيلة و رؤى بصرية أهم ما يميزها تلك الروح الشعبية الريفية".

ويردف "على الجانب الآخر يكمل الفنان تجربته بمساحة اخرى من عمق الريف فى حالات أبعاد وأعماق  درامية  تغني للحب، الحب بمعناه الإنساني، وتلك الثنائية الخالدة.


والريف هنا أخذ منه الرمز والمعنى، ورقة شجر ..أقل من حجم الكف بدت فى سطوع المشاعر والأحاسيس وسيطا بين آدم وحواء فى الألفية الثالثة، وكأنه يسترجع ثنائية أيوب وناعسة وياسين وبهية وحسن ونعيمة  من تلك الملاحم الشعبية بمعان أخرى ولمسة مختلفة
هو و فن الرسم".

وعن تجربة الفنان سامي البلشي السابقة  يقول الناقد الكبير كمال الجويلي : "قضية مشتعلة وموقف تعبيرى يغلفه غبار الإنتفاضة – هناك قضية تشغل مساحة هذا المعرض للفنان الجاد سامى البلشى يفترض أنها تؤرق وجدان كل عربى وكل صاحب ضمير ووعى فى العالم بأسرة هى انتفاضة الأرض المحتلة فى فلسطين ، انتفاضة الشباب والشيوخ والأطفال والحجارة، يتفاعل البلشى مع القضية بكل وجدانه وتتفاعل فرشاته ونبض قلبه بهمومها وومضات الأمل التى تثيرها فينعكس كل هذا عنفوانا تعبيريا عارما صارما حادا على ألوانه وتشكيلاته ورموزه وشخوصه، فيخطف بصر الملتقى بحده إلى مساحة الإنتفاضة".

ويتابع "هل يشير الفنان برموزه العامة إلى شئ ، هل يستشعر ببصيرة الفنان أن انتفاضة الحجارة سوف ترتفع  إذا لم يستجيب العالم لنداء الحق والسلام والعدل، يبرر – اندفاعته الحادة. ويكفى أن قلائل هم الذين تصدوا لهذه القضية من بين فنانينا بكل هذا التركيز المشحون، ويوم تشرق شمس الشعوب .. ويصفو ضوء القمر المضئ بالسلام .. سيجد الفنان الفرصة ممتدة لتألق شاعريته وإرهافة المخزون فى الأعماق".

IMG-20211023-WA0002
IMG-20211023-WA0002
IMG-20211023-WA0005
IMG-20211023-WA0005
IMG-20211023-WA0003
IMG-20211023-WA0003
IMG-20211023-WA0004
IMG-20211023-WA0004
IMG-20211023-WA0007
IMG-20211023-WA0007
IMG-20211023-WA0006
IMG-20211023-WA0006
IMG-20211023-WA0009
IMG-20211023-WA0009
IMG-20211023-WA0008
IMG-20211023-WA0008