أعلنت الصين إنها وصلت إلى نسبة كبيرة في تطعيم سكانها بلقاحات فيروس كورونا، ذاكرة إنها ستواصل عملها الدؤوب في تطعين الناس خلال فترة قياسية، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عدة.
قالت بيانات لجنة الصحة الوطنية في الصين أنه تم اعطاء التطعيم لـ2.243 مليار جرعة من لقاحات فيروس كورونا للسكان، حتى 22 أكتوبر.
وكان صرح في وقت سابق “تشونج نانشان”، الخبير الصيني الرائد في أمراض الجهاز التنفسي، بأن الصين تخطط لتطعيم 80٪ من السكان ضد الفيروس بحلول نهاية العام.
ووافقت السلطات الصينية سابقا على أربعة لقاحات للاستخدام الجماعي، بما في ذلك ثلاثة لقاحات طورتها شركة "بكين كيكس ينج تشونج وى للتكنولوجيا الحيوية"، وهي جزء من سينوفاك، ومعهد ووهان للأبحاث البيولوجية، ومجموعة التكنولوجيا الحيوية الوطنية الصينية.
يأتي ذلك فيما سبق وإن أظهر لقاح حديث ضد كورونا طورته شركة "تشونج تشينج زيفي" الصينية للمنتجات الحيوية، فعالية بنسبة 81.76% ضد الإصابات الشديدة بكوفيد-19.
وذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن الشركة أن المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية للقاح المسمى "زد إف 2001" أظهرت كفاءة بنسبة 92.93% ضد سلالة ألفا ونحو 78% ضد دلتا الشديدة العدوى.
ولم تكشف الشركة ما إذا كانت هذه النسب للحالات الشديدة أم لكل الإصابات ذات الأعراض وبينها الإصابات الخفيفة.
وأضافت الشركة أنه لم يدخل أي من الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الرعاية المركزة أو توفوا.
وتستند النتائج على تحليل مؤقت لـ221 إصابة في الدراسة اشتملت على 28 ألفا و500 شخص.
يشار إلى أن لقاح "زيفي" هو الخامس الذي يطور داخل الصين بالتعاون مع معهد علم الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الصينية للعلوم، وهو أعلى هيئة للأبحاث العلمية في البلاد.
وظهر الوباء لأول مرة في الصين في ديسمبر من عام 2019، وانتشر في الصين بسرعة كبيرة ، ولم تقم الصين بالإغلاق إلا بعد أن أصبح الوضع خطيرًا، في غير توقعٍ من السلطات الصينية على خطورة الفيروس، لكن إغلاق الصين جاء متأخرًا .
وطوال حكم ترامب وجه للصين الاتهامات بتفشي الوباء وتطويره معمليًا لكن الصين نفت ذلك ، واتهمت أمريكا بسئوليتها عن الوباء، بل وذهبت الروايات الصينية بأن الوباء لم يظهر بالأساس في الصين وقدم إليها من الخارج.