الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تغريم أوبر 59 مليون دولار.. تطبيق سيارات جديد متهم بجرائم الاعتداء الجنسي

شركة ليفت للنقل
شركة ليفت للنقل

اعترفت شركة “ليفت” للنقل وحجز السيارات من خلال تطبيق إلكتروني، في أحدث تقرير لها عن تسجيل عدد ضخم من جرائم الاعتداء الجنسي، في تقرير طال انتظاره من الشركة.

 

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، أقرت شركة ليفت بأنها سجلت 4000 حالة اعتداء جنسي في تقريرها الأحدث، وكشفت الشركة عن أرقام وعدت بإصدارها علنا في عام 2019، حيث تواجه شركات النقل العام تدقيقًا متزايدًا في مجال السلامة.

 

وأوضحت أن عدد حالات الاعتداء الجنسي ازداد كل عام خاصة الفترة من عام 2017-2019 ، وتلقت المنظمة أكثر من 4000 بلاغ عن اعتداءات جنسية أثناء المرحلة الجديدة ومنها 1800 تقرير في عام 2019 فقط.


وقالت الشركة في تقريرها إن عدد بلاغات الاعتداء الجنسي التي تم جمعها من خلال تطبيقها الإلكتروني ارتفع من 1096 في 2017 إلى 1255 في 2018 و 1807 في 2019.

 

تم الإبلاغ عن أكثر من نصف الحوادث في عام 2019 على أنها تحرش جنسي باللمس وفقًا للتقرير، وأشار التقرير إلى أن 156 بلاغاً آخر تتعلق بالاغتصاب، فيما أدرجت 10 اعتداءات قاتلة من 2017 إلى 2019 ، منها 4 جرائم في 2019.

 

وكانت قد أصدرت شركة ليفت هذه الأرقام بعد عامين تقريبًا من إصدار منافستها “أوبر” تقريرًا مشابهًا أظهر أكثر من 3000 اعتداء جنسي تم الإبلاغ عنها في جولات داخل الولايات المتحدة في عام 2018.

 

وعلى وجه التحديد خضعت شركات النقل السريع لتدقيق متزايد بشأن قضايا السلامة ، وخاصة الاعتداءات الجنسية ، حيث مارس الضحايا وأعضاء الكونجرس ضغوطًا متزايدة على المنصات للتصرف.

 

قالت أليسون توركوس ، وهي من سكان مدينة نيويورك أنها رفعت دعوى قضائية لمنظمة ليفت ، زاعمة أن سائقها اعتدى عليها جنسياً في عام 2017 ، إن التقرير جاء بعد سنوات من الضغط من نفسها والناجين الآخرين.

 

وفي دعوى جماعية في عام 2018، اتهمت تسع نساء شركة أوبر بمحاولة إسكات تقارير الاعتداء الجنسي عن طريق إجبارهن على تسوية قضاياهن، وفي وقت سابق تم تغريم أوبر 59 مليون دولار من قبل هيئة تنظيمية في ولاية كاليفورنيا في عام 2020 لعدم امتثالها لطلب للحصول على بيانات عن حوادث الاعتداء الجنسي في سياراتها.

 

رفعت أكثر من 12 امرأة دعوى قضائية على شركة ليفت في عام 2019 زعمن أن الشركة فشلت في سن تدابير السلامة الأساسية التي كانت ستمنع الاعتداءات، وقالت النساء أيضا إن الشركة قللت من خطورة الهجمات عندما تم الإبلاغ عنها.