الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

10 دول تقف في وجه ميانمار: وفدكم الحكومي لن يحضر اجتماعاتنا

مظاهرات ميانمار
مظاهرات ميانمار

تثير ميانمار استياء دوليًا منذ انقلاب فبراير الماضي، وهو ما يوسع حجم الرفض الدولي لحكومة ميانمار وممثليها، وفق ما ذكرت صحف دولية.


وفي هذا السياق فقد منعت حكومات آسيوية حضور ممثل ميانمار إلى قمة معينة وهو ما أثار سخط ميانمار.

وأرسلت الحكومة التي نصبها الجيش في ميانمار، انتقادات لإعلان رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) منع زعيمها من حضور قمة الكتلة الإقليمية الأسبوع المقبل.

اعتبرت حكومة ميانمار أن "الإعلان الصادر من بروناي، التي تتولى رئاسة الرابطة حاليا، ينتهك ميثاق المجموعة التي تنتمي إليها"، موضحة أسباب اعتقادها بأن "آسيان انتهكت قواعدها الخاصة باتخاذ مثل هذا الإجراء".

واتخذت "آسيان"، المكونة من 10 أعضاء، هذه الخطوة، بعد أن رفضت ميانمار السماح لمبعوث الرابطة الخاص بلقاء الزعيمة المخلوعة، أونج سان سو تشي، المحتجزة منذ استيلاء جيش ميانمار على السلطة من حكومتها المنتخبة في فبراير الماضي، في حين أن هذا الخلاف جاء قبل انطلاق قمة "آسيان" السنوية في 26 أكتوبر.

واتهمت بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار المجلس العسكري الحاكم في البلاد بحشد عشرات الآلاف من القوات والأسلحة الثقيلة شمالي البلاد، معربة عن خشيتها من "فظائع جماعية" هناك.

وقال رئيس البعثة توم أندروز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "يجب أن نكون جميعا مستعدين، كما هم الناس في هذا الجزء من بورما، لمزيد من الفظائع الجماعية".

وأضاف أندروز أن "هذه التكتيكات" تذكر بشكل "قاتم بتلك التي استخدمتها القوات المسلحة قبل هجمات الإبادة الجماعية ضد الروهينجا في ولاية راخين في 2016 و2017"، مشيرا إلى تلقيه معلومات تفيد بأن أعدادا كبيرة جدا من القوات تتحرك في المناطق النائية في شمال ميانمار وشمال غربها.

ووفقا لبيان صادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قدم أندروز إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة خلاصات تقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان في بورما.

وورد في البيان أن المجلس العسكري واصل منذ الانقلاب الذي نفذه في فبراير ارتكاب "جرائم محتملة ضد الإنسانية وجرائم حرب".

وقال أندروز: "أحضر أمام هذه المؤسسة الموقرة اليوم لأنقل إليكم طلبا بسيطا من شعب بورما: اهتموا بالكارثة الجارية وترجموا هذا الاهتمام بأفعال ذات مغزى".

وأنهى الانقلاب مرحلة تعتبر ديموقراطية استمرت 10 سنوات، ويشن العسكريون حملة ضد المعارضين قتل خلالها أكثر من 1100 شخص واعتقل 8400 حسب المنظمة غير الحكومية المحلية "جمعية مساعدة السجناء السياسيين".