أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن بلاده سوف تظل ملتزمة بشكل كامل بدعم عملية السلم والمصالحة الوطنية في جمهورية مالي.
جاء ذلك خلال لقاء لعمامرة، مساء اليوم، مع وزير المصالحة الوطنية لجمهورية مالي، العقيد الركن إسماعيل واجي، الذي وصل إلى الجزائر صباح اليوم برفقة ممثلي الحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
يذكر أن "اتفاق السلم والمصالحة" هي اتفاقية تمت بين الجماعات السياسية والعسكرية في مالي وتوسطت فيها الجزائر وتم توقيعها في الجزائر العاصمة مارس ٢٠١٥.
وتضمنت بنود هذا الاتفاق احترام الوحدة الوطنية، وإلغاء العنف، واحترام حقوق الانسان، وتعزيز سيادة القانون، وتمثيل لجميع مكونات الشعب المالي في المؤسسات، وإعادة تنظيم القوات المسلحة والأمن، والتزام الأطراف بمكافحة الإرهاب، وتسهيل عودة وإدماج اللاجئين.