أصبح الحرمان من النوم وباءً عالمياً ، حيث يعاني ما يصل إلى 30 في المائة من الناس في البلدان المتقدمة من الأرق المزمن. بينما يلجأ الكثيرون إلى الأدوية لإصلاح مشاكل نومهم ، أثبتت بعض تقنيات DIY أيضًا نجاحها في الماضي، إحدى الطرق التي طرحت ، يمكن أن تحفز على النوم فى دقائق.

دعاء النوم.. يجعلك في حفظ الله حتى الصباح

أشخاص معرضون لتوقف التنفس أثناء النوم.. هل أنت منهم ؟؟

يمكن أن يكون للحرمان المزمن من النوم عدد من العواقب الوخيمة على صحتنا - العقلية والجسدية. ساعات الراحة لدينا ضرورية لإصلاح تشريحنا. ومع ذلك ، فمن المحبط أن النوم غالبًا ما يتجنبنا عندما نكون في أمس الحاجة إليه. بالنسبة للملايين الذين يعانون من الحرمان من النوم يوميًا ، يقترح أحد الخبراء طريقة سريعة لإبطاء الدماغ باستخدام الإيقاع وفقا لما نشره موقع إكسبريس.

تمارين للنوم سريعا

تعتمد طريقة "التنصت على الدماغ" التي تنطوي على حركة نقر خفيفة على الجهاز السمعي للدماغ للمساعدة في جلب الاسترخاء إلى اللحظة الحالية.

اقترح جيم دونوفان ، الموسيقي والأستاذ المساعد في جامعة سانت فرانسيس ، الطريقة لأول مرة خلال ظهور TEDx في عام 2018. تؤكد هذه التقنية على تحفيز استجابة متابعة التردد للحث على النعاس.

أوضح دونوفان: "يحب دماغك اتباع أنماط متكررة وإيقاعية". "في الأساس [بهذه الطريقة] ، يلاحظ دماغك أولاً أن هناك نمطًا ، ويتصل به ، ثم يبدأ في متابعته."

تصور عازف الطبول هذه الطريقة بعد أن قرأ عن مخاطر الحرمان من النوم على الإنترنت.

"لقد بحثت في آثار الحرمان من النوم ، والتي تعلمت أنها تشمل النوبات القلبية والسكتة الدماغية وزيادة الوزن والموت المبكر."

على الرغم من وعيه المتزايد بالمخاطر ، استمر أرق دونوفان. استوحى من جلسة قرع الطبول الخاصة به ، وابتكر تقنية نوم مدتها 30 ثانية ، والتي ادعى أنها يمكن أن تحفز على النوم في "وقت أقل" مما يتطلبه الأمر "لتناول وعاء من الحبوب".

طريقة التنصت على الدماغ لمدة 30 ثانية

لتشغيل الطريقة ، ضع يدك على كل لفة وابدأ في النقر بسرعة بطيئة.

اضغط على فخذك الأيسر أولاً ، ثم على فخذك الأيمن ، بالتناوب بين الاثنين بسرعة ساعة توقيت.

أثناء قيامك بذلك ، أبطئ من أنفاسك وأغلق عينيك. في نهاية الدقائق الثلاث ، أبطئ الإيقاع.

أوضح دونوفان أنه من خلال إبطاء الإيقاع ، ستساعد في إبطاء سرعة نشاط عقلك.

باستخدام طريقة التنصت على الدماغ ، يتم تنشيط استجابة متابعة التردد.

أوضح دونوفان أن حركات تذبذب الرأس التي يتم تحريضها من خلال الاستماع إلى الموسيقى هي مثال على استجابة متابعة التردد أثناء العمل.

وأضاف دونوفان: "إذا لم ينجح التمرين كما كنت تأمل في المرة الأولى ، فلا تقلق. في بعض الأحيان يستغرق الأمر بضع محاولات لتعتاد على التمرين."

قال دونوفان بالتفصيل عن تجربته الأولى باستخدام الطريقة: "جلست على حافة سريري ، ووضعت يدي إلى حضني وبدأت في ممارسة تمرين الطبول على ساقي ، برفق شديد.

"في البداية ، لم يحدث شيء. لكن بعد أربع دقائق من المثابرة ، لاحظت أن جفني بدأت تزداد ثقلًا.

كنت أتثاءب قررت أن أستلقي وأغمض عينيّ لدقيقة. عندما فتحتهم مرة أخرى ، كان الصباح لقد نمت سبع ساعات ونصف دون صعوبة في النوم. وفي معظم الليالي ، حصلت على أفضل نوم في حياتي ".