قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة ستحاسب المتورطين في الجرائم في إثيوبيا، وذلك عقب الغارات الجوية الأخيرة على إقليم تيجراي بشمال البلاد.
ودعت الخارجية الأمريكية جميع الأطراف في إثيوبيا إلى وقف العنف والدخول في مفاوضات غير مشروطة.
في سياق آخر، أعرب برايس عن قلق الولايات المتحدة بشأن نية الحكومة الإسرائيلية الموافقة الأسبوع المقبل، على بناء مستوطنات جديدة، بما في ذلك مستوطنات في الضفة الغربية.
وقال برايس إن الولايات المتحدة تدعو إسرائيل إلى "تجنب الإجراءات الأحادية الجانب مثل بناء المستوطنات".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستتواصل مع إسرائيل للحصول على مزيد من المعلومات حول تصنيف تل أبيب 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية "منظمات إرهابية".
وأوضح أن واشنطن لم تتلق تحذيرا مسبقا بشأن التصنيف، وهي خطوة أثارت انتقادات من الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان.
وتابع: "سوف نتواصل مع شركائنا الإسرائيليين للحصول على مزيد من المعلومات بشأن أساس التصنيف".
في وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تعليق الرحلات الجوية إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الواقع بشمال إثيوبيا، وذلك في ظل استمرار قصف الجيش الإثيوبي للمدينة.
ويأتي القرار بعد غارات جوية إثيوبية في إقليم تيجراي منعت طائرة للأمم المتحدة من الهبوط.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة بيلين سيوم إن الضربات الجوية، استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي.
وبعد ظهر اليوم، نقل 11 مصابا مدنيا إلى مستشفى أيدر الأكبر في المنطقة، اثنان منهم إصاباتهما بالغة، بحسب الدكتور هايلوم كيبيدي.
وأفادت مصادر متعددة أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة من أديس أبابا إلى ميكيلي اضطرت لعودة أدراجها بسبب الضربة الجوية الجمعة.