الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تواشيح النقشبندي .. حالة مصرية وعلامة من علامات الإذاعة

تواشيح النقشبندي
تواشيح النقشبندي

الحديث عن الابتهال لايمر إلا بذكر المبتهل الشيخ سيد النقشبندي الذي كان ولايزال صوته يطرب مسامعنا ويجعلنا نتفكر مع صوته في ملكوت الله وذلك عبر ابتهالاته التي نسمعها دومًا من خلال الإذاعة المصرية.

ارتبط الشيخ سيد النقشبندي وتواشيحه بشهر رمضان بشكل كبير خاصة قبل صلاة الفجر وقبل الإفطار، خاصة ابتهال «مولاي» الذي أصبح علامة من علامات الإذاعة المصرية في رمضان، والذي كتب كلماته الشاعر عبدالفتاح مصطفى ولحنه بليغ حمدي.

واعتاد الشيخ النقشبندي أن يصدح بالتواشيح الدينية في ليالي رمضان خاصة في مسجد سيدي أحمد البدوي في طنطا ويعد ابتهال رمضان أهلا للشيخ سيد النقشبندي،  بصمة فى تاريخ الأناشيد والابتهالات والتواشيح، والذي وصف فيه حرفيًا الحالة الرمضانية بقوله "لم يزل لك في نفوس الصالحين مكان".

أنشد النقشبندي ابتهال مولاي فى فترة السبعينات، وحسب الروايات المتواترة كان الابتهال واحد من اربع موشحات شارك فيها الثلاثى بليغ حمدى كملحن وسيد النقشبندى كمنشد وعبد الفتاح مصطفى كشاعر.

وأصبح ابتهال "رمضان أهلاً" أساسي أول أيام رمضان للشعور بمتعة ونفحات الشهر الكريم مع تجمع الأسر على موائد الأكل فى ضربة المدفع.

ويجسد النقشبندي خلال كلمات الابتهال الحالة المصرية ومساعدة الأغنياء للفقراء فيقول "يمشي الغني إلى الفقير بقلب ذا حب له وبقلب ذا إحسان".

صوت سيد النقشبندي كان وما زال معروفا عند المصريين بأنه أستاذ المداحين الذي يروي قلوب الصائمين بابتهالاته، حفظ القرآن وتعلَّم الإنشاد في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، والده محمد النقشبندي شيخ الطريقة.

وأنشد النقشبندي العديد من الابتهالات فى مسجد "الحسين" وسجل فى الإذاعة أكثر من برنامج  مثل "رحاب الله"  "نور الأسماء الحسنى.

تعلم الشيخ سيد النقشبندي الإنشاد في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، فحفظ قصيدة البردة الشريفة للإمام البوصيري، وقصائد سلطان العاشقين الإمام ابن الفارض، والسنهوري وغيرهم.

وفي عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر والدول العربية.