EN
كشفت بعض التقارير، بأن استخدام سماعات الرأس يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وخاصة سماعات البلوتوث وإير بودز وسماعات الأذن، وذلك بسبب تأثيرها الضار على دماغ الإنسان.
مخاطر الاستخدام المفرط لسماعات الرأس
وزعم الباحثون، أن الإشعاع الكهرومغناطيسي EMR الذي تسببه أجهزة إير بودز وسماعات الرأس بلوتوث في قناة الأذن يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا وتكون الأورام، وفقا لما نشر في موقع health .
وهناك العديد من الدراسات، أن الاستخدام المستمر لسماعات الرأس وأجهزة البلوتوث أثناء الحمل يمكن أن يسبب آثارًا ضارة، من بينها زيادة خطر فقدان الحمل أكثر من المعتاد أو إنجاب أطفالًا يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD.
وتتردد بين الحين والآخر تحذيرات من أن سماعات الرأس يمكن أن تتسبب في الإصابة بمرض السرطان، لكن لا يتم مناقشة الأمر باستفاضة وحسم في أغلب الأحوال، وعادة، لا تولد.
وينصح الخبراء حول العالم الناس باستخدام التكنولوجيا والأدوات بشكل معتدل، لتجنب أو تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بها، ومن أهم الأجهزة التي تم التحذير منها مؤخرا سماعات الأذن وسماعات الرأس لما يمكن أن تسببه من الأورام السرطانية.
وتشير الدراسات، إلى أن الإشعاع الصادر من استخدام سماعات الرأس يكون أقل بكثير من أشكال الإشعاع مثل الهواتف المحمولة أو الأشعة السينية أو الأشعة فوق البنفسجية، إلا انه ما زال يشكل خطورة كبيرة على الإفراط في استخدامها.
ويتسبب الإستخدام المفرط لسماعات الأذن يمكن ان يتسبب في مشاكل صحية أو أمراض خطيرة، مثل السرطان؛ حيث أن الخبراء أشاروا إلى أن الاستخدام طويل المدى لسماعات الأذن التي تعمل بتقنية البلوتوث قد تسبب في مشاكل صحية للمخ.
وأوضحت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أنه تم إدراج الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهواتف المحمولة وأجهزة البلوتوث وسماعات الرأس على مصادر مسببة للسرطان/ ولكن تتحدث التحذيرات الرسمية على الإفراط في استخدامها.
