خطبة الجمعة اليوم من السويس
- التليفزيون المصري ينقل شعائر صلاة الجمعة بحضور وزير الأوقاف
- خطيب الأوقاف: البشرية كلها لم تجد إنسانا ولا معلما مثل رسول الله
- الجندي: النبي كان يستخدم الكثير من الوسائل للتعليم والتربية
- مدير عام المساجد بالأوقاف: إجراءات كورونا تحافظ على الأمن الصحي
نقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة من مسجد بدر، بمحافظة السويس، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وألقى الخطبة الشيخ أسامة الجندي، مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف.
وقال مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، إن القرآن الكريم هو الميثاق الأعظم وهو الخطاب الأفخم ، فمن أراد الوصل برب العالمين فعليه أن يقبل على القرآن الكريم تلاوة وفهما وتطبيقا.
وأضاف مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، في خطبة الجمعة من مسجد بدر بمحافظة السويس، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لنا "إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما وميسرا" كما قال الله تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ).
وأشار إلى أن البشرية عبر تاريخها الطويل لم ولن تجد إنسانا أشرف ولا أكرم ولا أعز على الله عزوجل، من سيدنا رسول الله، كما لم تجد البشرية معلما ومطبقا للرحمة والإنسانية من سيدنا رسول الله.
وذكر أن سيدنا معاوية بن الحكم، يقول "بينما أنا أصلي مع رسول الله، إذ عطس رجل من القوم، فقلت ، يرحمكم الله، فإذا بأنظار القوم تتوجه إلى سيدنا معاوي، فقال، ما شأنكم تنظرون إلي، فأخذوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فعلمت أنهم يصموتونني فسكت، فلما صلى رسول الله، ما قهرني ولا ضربني ولا شتمني وإنما قال، إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن".
كما ضرب خطيب الجمعة، مثال آخر على رحمة النبي وإنسانيته، فقال "جلس غلام على مآذدبة الطعام مع سيدنا محمد، فأخذت يد الغلام تطيش في الصفحة فلم يزجره ولم ينهره رسول الله، بل قال له، يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك".
وأكد أن النبي الكريم، هو القدوة الكاملة والنموذج الفريد في السلوك والتصرف، ولأجل ذلك استخدم الكثير من الوسائل للتعليم والتربية.
وقال الشيخ أسامة الجندي، مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، إن النبي الكريم، هو القدوة الكاملة والنموذج الفريد في السلوك والتصرف، ولأجل ذلك استخدم الكثير من الوسائل للتعليم والتربية.
وأضاف مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، في خطبة الجمعة من مسجد بدر بمحافظة السويس، أن النبي الكريم استخدم خطاب الإقناع مع العلم والحكمة والتلطف، فجاءه شاب يستأذنه في الزنا.
وتابع: قال الشاب للنبي "يا رسول الله إئذن لي في الزنا ، فقال له النبي، أترضاه لأمك أو ابنتك أو أختك، فقال الشاب: لا يارسول الله، فقال له النبي: كذلك الناس لا يرضونه لأحد من أهلهم، ودعا له النبي: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه".
وأكد الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، أن الإجراءات الوقائية التي تتخذها وزارة الصحة لدفع ضرر جائحة كورونا المستجد تدخل تحت باب الأخذ بالأسباب المشروعة وباب حفظ النفس ويرسخ لقيمة جليلة وهي الحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار"، موضحا أن الضرر يرفع والضرار يدفع من خلال أخذ تلك اللقاحات حتى لا يؤذى الناس.
ولفت الجندي إلى أن الناظر بعمق في سيرة النبي يدرك تمام الإدراك أن أخلاقه وأقواله وأفعاله المشرفة إنما تتسم بالتألق والتأنق و الفخامة والجمال، مبينا أن النبي استخدم الكثير من أساليب التربية حتى إنه صلى الله عليه وسلم حفز الأذهان على السؤال فقال:" رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدُهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة".
ونقل التلفزيون المصري، شعائر خطبة وصلاة الجمعة اليوم، في بث مباشر، من مسجد بدر بمحافظة السويس، بعد فتح دورات المياه لأول مرة بعد غلقها مدة طويلة بسبب جائحة كورونا.