أدى المصلون صلاة الجمعة ، من الحرم المكي، لأول مرة بعد الموافقة على فتح الحرمين الشريفين بالطاقة الاستيعابية الكاملة والتي كانت قد تقلصت بسبب أزمة كورونا.
وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتهيئة كافة المصليات بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي من مصلين ومعتمرين وزوار، ليؤدوا صلاة الجمعة في أجواء إيمانية آمنة .
وأكد السديس، وجوب تهيئة كافة الخدمات المقدمة، والتأكد من جودتها وملاءمتها لاستقبال المصلين والمعتمرين في أول صلاة جمعة بعد رفع الطاقة الاستيعابية، مشيرا إلى أن هذه المناسبة عظيمة، وتعد فرجا من عند الله على انتهاء جائحة كورونا.
ودعا الرئيس العام كافة الوكالات والإدارات العامة المعنية بتقديم الخدمات إلى ضرورة بذل الجهود وتكثيف العمل، ومراقبة جودة الخدمات وتسهيل كافة العقبات أمام المصلين والمعتمرين ليؤدوا صلاتهم وعمرتهم بكل يسر وسهولة .
وشدد بعدم التهاون في إبراز الجهود المبذولة في الحرمين الشريفين، داعيا الله -عز وجل- أن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء على حرصهم ودعمهم لمنظومة خدمات الحرمين، وما يقومون به من توجيهات ساهمت في تخفيف الآثار المترتبة من الجائحة .