تمكنت تسلا موتورز من زيادة حصتها السوقية في أهم الأسواق العالمية لتسجل أرقاما قياسية جديدة.
وفقا لموقعinsideevs المتخصص في السيارات الكهربائية التباطؤ العام في قطاع صناعة السيارات بسبب النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات مع تمكن تسلا من زيادة إنتاجها باطراد وتسجيل ارقام قياسية في التسليم جعلها تحتل مساحة سوقية كبيرة في فترة زمنية ضئيلة وتمتاز عن المنافسين.
أعلنت تسلا باستخدام بيانات حول نتائج السوق أن حصتها في كلا من الولايات المتحدة الأمريكية و كندا تقترب من 2٪ ، مما يعني أن كل 50 سيارة جديدة مباعة تشمل واحدة منهم ماركة تسلا.
بالنظر إلى المدة المتوقعة للتسليم ومدى ارتفاع الطلب، يعتقد خبراء الأسواق المالية أن تسلا ستتجاوز 2٪ قريبًا، في أوروبا و الصين أيضا، يتطابق متوسط حصة تسلا تقريبًا وتبلغ 1.5%.
بذلك فإن معدل نمو حصة تسلا متماثل في جميع المناطق الثلاث التي تحتوي على الأسواق المهمة والرئيسية ، كما أن أرقام تسلا المعلنة تدل على الازدياد السريع والإقبال الكبير على السيارات الكهربائية، ويحمل في الوقت ذاته رسالة تحذير وإنذار بالخطر الوشيك القادم على الشركات التي مازالت متمسكة بـ إنتاج سيارات البنزين والديزل.
وتوقع الموقع المتخصص في السيارات أن تسلا ستظل متربعة على عرش شركات السيارات الكهربائية لفترة طويلة، إذا أن تطوير منصات لتصنيع سيارات كهربائية بنفس جودة تسلا وأدائها العالي يستلزم جهد سنوات من الشركات الأخرى التي ترغب في المنافسة، وحتى تصل الشركات الأخرى لتقديم نفس الجودة ستكون تسلا بالفعل ذات مكانة واسم وحصة سوقية من الصعب منافستها، وبالتالي من المتوقع أن تتجه الشركات الأخرى مثل فولكس فاجن ومرسيدس وبي ام دبليو إلى التركيز على السيارات الهجينة.