EN 
كان التابوت المصري القديم الذي اشتراه متحف متروبوليتان للفنون مقابل 4 ملايين دولار قبل إعادته إلى مصر مجرد أحدث حلقة من عدة حوادث أثارت تساؤلات حول مدى شمولية إجراءات فحص ميتروبوليتان عند اقتناء الآثار.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، لم تكن عودة التابوت المصري للكاهن "نجم عنخ" هي المرة الأولى التي اضطر فيها المتحف الأمريكي إلى التخلي عن القطع الأثرية القديمة التي ربما تكون مسروقة.
قبل حوالي عشر سنوات ، أعاد المتحف ملكية مزهرية عمرها 2500 عام تعرف باسم (Euphronios krater) إلى الحكومة الإيطالية ، التي اعتقدت أنها نُهبت في عام 1971 من مقبرة.
ثم في عام 2017 ، استولى مكتب المدعي العام بالمنطقة على مزهرية تراكوتا من القرن الرابع قبل الميلاد للفنان اليوناني بايثون ، والتي كانت معروضة في صالات العرض اليونانية الرومانية لأكثر من عقدين.
أما القطعة التي يبلغ عمرها 2300 عام، والتي تصور ديونيسوس ، إله حصاد العنب ، يركب عربة يجرها ساتير ، قيل إن غزاة المقابر في إيطاليا نهبوها في السبعينيات.
وفي عام 2018 ، أعلن المتحف أنه سيعيد منحوتتين إلى الهند، وهما تمثال حجري من القرن الثامن لإلهة هندوسية تدعى "دورجا ماهيشاسورامارديني" وتمثال من الحجر الجيري من القرن الثالث لرأس إله رجل.
تم التبرع بتمثال "دورجا" في عام 2015 ، في حين تم التبرع بالتمثال الآخر في عام 1986. ولكن تم اكتشاف تمثال الإله الرجل بين أحداث البحث عن موقع Nagarjunakonda.
