للعام الثالث على التوالي، وفي صباح يوم ٢١ أكتوبر، موعدنا مع رؤية شعاع الشمس يشرق من جديد، متعامدًا على وجه تمثال رمسيس الثاني، وهي المناسبة التي يتوالى الاحتفال بها في المتحف المصري الكبير، وذلك بالبهو العظيم بالمتحف.
وكانت الدراسات والتجارب قد أجريت على هذه الظاهرة عام ٢٠١٩، وأعلن عنها المتحف للجمهور عام ٢٠٢٠.
والجدير بالذكر أنه بعد الافتتاح الرسمي للمتحف ستقام فعالية احتفالًا بتعامد أشعة الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، على أن تُضَمّ هذه الفعالية إلى برنامج زوار المتحف، التي تقام في ساحة المتحف المصري الكبير كل عام، والتي يمكن ربطها بالفعالية الحضارية الأصيلة بمعبد أبو سمبل؛ من أجل العمل على مزيد من تنشيط السياحة الثقافية المحلية والدولية.