الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا: الناتو بدأ بتضخيم مزاعم "التهديد الروسي" بعد فشله في أفغانستان

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدأ بشكل ملحوظ في تضخيم ما يسمى بـ “التهديد الروسي” بغية قطع قنوات الاتصال مع روسيا عقب الفشل الذي واجهه في أفغانستان.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إحاطة صحفية: "بعد الانسحاب الكارثي لقوات الحلف من أفغانستان .. في بروكسل، تلك التابعة لحلف شمال الأطلسي، ومن أجل تبرير وجودهم على ما يبدو، وبطاقة مضاعفة؛ بدأوا في تضخيم هذا التهديد بالذات، وتناولوا عن قصد نوعًا من القوة الرائعة، لتدمير القنوات المتبقية للتواصل"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

ووفقا لزخاروفا، يبدو أن التعاون مع روسيا يشكل أمرا "غير طبيعي"، بالنسبة لحلف شمال الأطلسي.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين الماضي، أن نهج حلف شمال الأطلسي، أصبح أكثر عدوانية تجاه موسكو، ويتم تضخيم ما يوصف بـ "التهديد الروسي" المزعوم.

وقال بيان الخارجية الروسية، "أصبح نهج الحلف تجاه بلادنا أكثر عدوانية. يتم تضخيم [ما يوصف بـ ] التهديد الروسي، من بين عدة أمور أخرى، بهدف تعزيز الوحدة الداخلية للحلف؛ لخلق مطلبا في الظروف الجيوسياسية الحالية".

وردت موسكو، اليوم، على خطوات الحلف العسكري الغربي، ومن بينها تقليص عدد أعضاء البعثة الدبلوماسية الدائمة لروسيا الاتحادية، وإلغاء اعتماد عدد من الموظفين في البعثة الروسية.

وقررت موسكو تعليق عمل البعثة الروسية لدى "الناتو" بالكامل، بما في ذلك الممثل العسكري الرئيسي.

كما قررت إغلاق مركز معلومات حلف "الناتو" في موسكو؛ إضافة إلى اتخاذ عدد من الخطوات الأخرى.

وقرر حلف شمال الأطلسي، بوقت سابق، تقليص عدد الأعضاء المعتمدين للبعثة الدبلوماسية الروسية لدى الحلف، من 20 إلى 10 أشخاص؛ وسحب اعتماد 8 أعضاء في البعثة، الذين اعتبرهم "ضباط غير معلنين في الاستخبارات الروسية".