الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجم عنخ.. أبرز المعلومات عن تابوت مسروق استردته مصر

تابوت الكاهن نجم
تابوت الكاهن نجم عنخ

أثار التحقيق الأمريكي الأخير  اهتمام الكثير عن عودة الآثار المسروقة، بعدما تم الكشف عن تفاصيل استرداد مصر تابوت ذهبي في عام 2019 سرق من المنيا في مصر في عام 2011 مع تزوير أوراق رسمية له، وبدأ التحقيق في القضية بعد تداول صورة لكيم كارداشيان في عام 2018 تقف بجواره.

 

ويرصد «صدى البلد» أبرز المعلومات عن التابوت الذهبي الذي نجحت مصر في استرداده من متحف "متروبوليتان" الأمريكي بعدما تم سرقته وتهريبه واشتراه تاجر فرنسي بمبلغ 4 ملايين دولار.

يعود التابت الذهبي لكاهن مصري قديم يدعى"نجم عنخ" كان كبير الكهنة في منطقة المنيا حاليا، ويرجع إلى القرن الأول قبل الميلاد خلال حكم الأسرة البطلمية في مصر.

 

يتميز التابوت الذهبي على شكل المومياء بأنه ذو قاعدة عريضة يستند إليها، ومصنوع من الخشب والمعدن مع تغطيته بالكامل من الذهب الأصفر اللامع إذ اعتقد المصريون القدماء أنه مرتبط بالطقوس الجنائزية.


أثناء بيعه تم وصفه أنه قطعة أثرية يونانية رومانية لإخفاء أصول التابوت، ويبلغ طوله 6 أقدام تقريبًا مغطى بالذهب ، والذي ربطه المصريون القدماء بالآلهة، ويحمل نقش باسم نجم عنخ ، وهو كاهن رفيع المستوى للإله هريشيف من هيراكليوبوليس، ذي رأس الكبش.

 

وفقًا للنصوص القديمة، فإن استخدام الذهب في التابوت كان سيساعد المتوفى على الولادة من جديد في الحياة التالية، ويحتوي الجزء الخارجي للتابوت على مشاهد ونصوص تهدف إلى توفير الحماية لنجم عنخ وإرشاده في رحلته من الموت إلى "الحياة الأبدية كروح متغيرة".

 

ويتضمن التابوت صفائح رقيقة من الفضة وهو الجزء الداخلي للغطاء لإضافة المزيد من الحماية، واعتبر المصريون القدماء المعادن الثمينة لتمثيل لحم وعظام الآلهة ، أو الشمس والقمر ، وعلى التابوت وجه مرسوم وعلى وجه التحديد كانت تلك عيون الإله الكوني حريشف ، الذي خدمه نجم عنخ.

 

يوجد نقش على الغطاء ترجمته: "يا ذهب! يا ذهب! يا لحم الله! يا لحم الله! أوه الذهب الخالص! أوه الذهب الخالص!