الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمل مصطفى تكتب: «هي منك»

صدى البلد

هى مثل العشب الناعم ، ينحني أمام النسيم  قوى لا ينكسر عندالرياح العاتية ! 
العالم بدونها كحديقة بلا أزهار كالشمس بلا أشعة…إن اردت حبها اهتم بها ، وإن اردت أن تبقى معك احترمها ، بسيطة هي لمن أحبها بصدق ! قاتل هو تمردها لمن اراد قمعها ..!! هى أرق الكائنات وأصعبها تعاملاً ، لدرجة إنك اذ اردت ان ترضيها فوردة تكفى ، واذا اردت ان تقتلها فكلمة جارحة تكفى ايضاً .. هى الطفلة مهما كبرت ، يسعدها السؤال ويبكيها الإهمال ! فكيف تكسرها وتهملها وهي منك ؟
فمن حنانها وعطائها ودفئها ترتوى ومن اهتمامك انت تزهر وينبض قلبها.. مثل البحر هي جميلة في مظهرها جحيم في غضبها غامضة في أعماقها !  ….ترى من هي ؟؟!!!
هي الحبيبه والسكن ، الأخت والصديقة ، الأم والأبنه ، هى رفيقة الدرب والملاذ الأمن عند الصعاب ، هى فرحة العمر التى عانيت لتحصل عليها… هى العهد والوعد وكلمة سر حياتك ، فهي مصنع الرجال و زهرة المجتمع ورقيه .… 
تلك هى الانثى…… !!!! أيتها الأنثى والدرة المكنونة كوني كالصلاة ، لا يقرب منها إلا الطاهرون كونى كالشمس مشرقة تنير العالم بنورها وتبعث الدفىء والأمن والأمان ، قوية واثقة كالمطر الهادر لكل من يحاول تدميرك وكسرك ، فانتى الحياه وسرها ونبضها، نور الحياه فى ليلها القاتم … 
يقولون الانثى جمال بل هى كبرياء واخلاق وحياء وسر جمالها بذكائها وخجلها وثقافتها …
يقول جبران خليل جبران عرفت أن سعادة المرأة ليست بمجد الرجل وسؤدده، ولا بكرمه وحلمه، بل بالحب الذي يضم روحها إلى روحه، ويسكب عواطفها في كبده، ويجعلها ويجعله عضوًا واحدًا من جسم الحياة.
سئلت أنثى من هو الرجل بنظرك ، قالت : من يكون ناصحا لي ، وليس معاقبا
من كان واثقاً بي ، وليس مراقباً
من يكون رجلاً لي ، وليس رجلاً_عليّ!!