أعلنت منصة نتفليكس الأمريكية عن تحقيقها أرباح مهولة بعد عرض مسلسل الأكثر مشاهدة ونجاحا خلال الفترة الماضيةلعبة الحبار أوSquid Game.
فقز صافي أرباح نتفليكس بنسبة 180%، خلال الربع الثالث من السنة المالية الحالية لتسجيل حوالي مليار ونصف دولار بحسب موقع سبوتنيك.
جاءت هذه الأرباح نتيجة ارتفاع صافي أرباح أسهم نتفليكس هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وبلغ إجمالي عدد مشتركي خدمة البث الرقمي حول العالم، بما في ذلك الوافدون الجدد، 214 مليون مشترك في الربع الثالث.
وتتوقع الشركة أنه خلال الربع الرابع من عام 2021، سيصل صافي أرباحها إلى 365 مليون دولار وستصل الإيرادات إلى 7.712 مليار دولار.
يقع المقر الرئيسي لشركة "نتفليكس"، التي تأسست عام 1997، في كاليفورنيا، وفي عام 2002 طرحت أسهمها في بورصة "ناسداك" وبلغت قيمتها آنذاك نحو 220 مليون دولار، لتقفز بعد ذلك إلى 278 مليار دولار بحلول هذا العام، وفقا لبيانات موقع "كومبنيز ماركت كاب".
تعمل خدمة الفيديو المدفوعة في أكثر من 190 دولة حول العالم، وبالإضافة إلى البث، تعمل الشركة منذ عام 2013، في إنتاج الأفلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونية الخاصة بها.
نجاح مسلسل لعبة الحبار
وحظيت الدراما الكوريةSquid Game بـ 111 مليون مشاركة منذ إطلاقها منتصف سبتمبر الماضي، متجاوزة بذلك الرقم القياسي الذي حققه مسلسل "بريدجرتون" الأمريكي، وهو 82 مليون مشاهدة في الفترة الزمنية ذاتها.
ويظهر ذلك أن خطة عملاقة البث الرقمي لزيادة إنتاجاتها الدولية، قد حققت نجاحاً ساحقاً حسب موقع بي بي سي.
وقالت رئيسة نتفليكس لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ مينوينج كيم لـ"سي إن إن" إنّ "لعبة الحبار تجاوز حدود أكثر أحلامنا جموحاً".
وبدأ عرض السلسلة المؤلفة من تسع حلقات في سبتمبر، وتمزج بين الرمزية الاجتماعية والعنف الشديد من خلال رؤية بائسة للمجتمع، عبر شخصيات من الفئات الأكثر عرضة للتهميش في كوريا الجنوبية، بينها مهاجر هندي وهارب من كوريا الشمالية.
في نهاية اللعبة، ينال الفائز مبلغ 45.6 مليار وون كوري (حوالي 38.1 مليون دولار تقريباً)، وذلك ليس بالأمر السيء، حتى يدرك المتسابقون أن من يخسر، يقتل.
واستقطب مسلسلSquid Game جمهوراً كبيراً جداً من كل أنحاء العالم بفضل مجموعة عوامل، أحدها جمعُه بين التسلية الطفولية وعواقبها المميتة، إضافة إلى الإنتاج المتقن والسينوغرافيا الضخمة.