خرجت 20 سيدة على الأقل إلى شوارع العاصمة الأفغانية كابول، حيث احتججن ضد طالبان لعدم فتح أبواب المدارس للفتيات.
وتحولت الاحتجاجات النسائية التي نظمت أمام وزارة التربية والتعليم الأفغانية، حسبما أفادت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية، اليوم /الخميس/ - إلى أعمال عنف مع عناصر طالبان حيث بدأت الأخيرة بضرب الصحفيين والنساء.
وعلى الرغم من أن الاحتجاج كان سلميا وسمحت طالبان للمتظاهرات بالسير من وزارة التعليم إلى وزارة المالية، إلا أنها تحولت إلى أعمال عنف في وقت لاحق.
ونقلت عن شهود عيان قولهم "إن مقاتلي طالبان الذين كانوا يحرسون المظاهرة، قاموا بضرب صحفي أفغاني واثنين من الصحفيين الأجانب بعد تفريقهم".
وطالبت النساء طالبان بعدم تسييس التعليم كما طالبن بحقوقهن في العمل والتعليم.
وأكد المشاركون في المسيرة، أنه بغض النظر عما يحدث لهن ولكن عليهن تقديم تضحيات حتى يتم منح الأجيال القادمة حقوقهن الأساسية في العمل والتعليم.
من جانبها .. لم تعلق حكومة طالبان بعد على الحادث.