EN 
تم العثور على رفات بشرية بالصدفة أثناء البحث عن جثمان الهارب بريان لوندري، الذي قتل شابا يدعى "جابي بيتيتو" عن عمر يناهز 23 عاما، وذلك بعد خمسة أسابيع من هروبه ووقوعه في مستنقع مليء بالتماسيح في ولاية فلوريدا الأمريكية.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم اكتشاف البقايا البشرية بعد ظهر يوم الأربعاء في محمية كارلتون في فلوريدا ، بالقرب من منزل لوندري، وكان بجانبها حقيبة ظهر ودفتر ملاحظات.
وخلال يوم الثلاثاء الماضي تم إغلاق المنطقة المشتبه فيها من خلال إغلاق احتياطي للجمهور ولكن المحققون ورجال الشرطة توجدوا للبحث في المنطقة مع فرق البحث والكلاب البوليسية.
وخلال ساعات قليلة تم العثور على الرفات بجانب العناصر الأخرى، وتقول السلطات المحلية إن المحمية الطبيعية كانت قد غمرت بالمياه في سبتمبر ، عندما فتشت الشرطة المتنزه لأول مرة، حتى أن إدارة الطيران الفيدرالية أعلنت التعليق المؤقت للطائرات فوق المنتزه.
وحتى الآن لم يتم التوصل ما إذا كانت البقايا البشرية ترجع إلى بريان، ولكن حال أنها تعود إليه فإنها تضع نهاية حزينة لمطاردة القاتل، وقال الدكتور مايكل بايدن المتخصص في علم الأمراض الجلدية أنه من المحتمل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعرف بالفعل أن البقايا لبريان، وأنهم كانوا قادرين على تأكيدها على الفور، لكنهم ينتظرون المزيد من الفحوصات لتحديد سبب الوفاة.
وكانت الأسنان متطابقة بنسبة 99.9 %، ولكن برغم ذلك قد يستغرق تحديد سبب الوفاة بعض الوقت، ويتم ذلك خلال تشريح الجثة، وكان قد أكد العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي مايكل ماكفرسون أنه تم العثور على رفات بشرية، لكنه لم يعرف هوية صاحب تلك الرفات.
