قالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، اليوم الأربعاء، إن مستوى التهديد الإرهابي لأعضاء البرلمان يعتبر الآن كبيرا، بعد أيام من مقتل النائب ديفيد أميس طعنا في اجتماع عام في دائرته الانتخابية.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، اعتبرت بايتل أن التهديد المباشر للسياسيين هو نفس مستوى التهديد القومي العام، مما يعني أن الهجوم يعتبر محتملًا.
وقالت باتيل أمام البرلمان: "أجرى المركز المشترك لتحليل الإرهاب مراجعة مستقلة للمخاطر التي تواجه أعضاء البرلمان".
وأضافت: "بينما لا نرى أي معلومات استخباراتية تشير إلى أي تهديد موثوق به أو محدد أو وشيك، يجب أن أطلع مجلس العموم على أن مستوى التهديد الذي يواجهه أعضاء هذا المجلس يعتبر الآن كبيرًا".
وقُتل أميس في كنيسة، يوم الجمعة الماضي، حيث التقى بالناخبين في دائرته الانتخابية. وهو ثاني مشرع بريطاني يقتل خلال خمس سنوات مما أثار دعوات لتعزيز أمن للسياسيين.
وقالت باتيل إن قوة الشرطة المحلية اتصلت بجميع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 650 عضوًا لتقييم ترتيباتهم الأمنية في ضوء نصيحة المركز المشترك لتحليل الإرهاب.
وأضافت: "يمكنني أن أؤكد للمنزل أن وكالات الأمن والاستخبارات على مستوى عالمي وشرطة مكافحة الإرهاب ستضمن الآن أن ينعكس هذا التغيير بشكل صحيح في الموقف العملياتي".