EN 
قال الدكتور نظير عياد، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي الكريم كان قرآنا يمشي على الأرض، والاحتفال بالمولد النبوي ليس بالحدث العابر أو الذكرى السنوية.
وأضاف المشرف على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في احتفالية الأزهر بذكرى المولد النبوي الشريف، أن الاحتفال بالمولد النبوي أصبح الآن ضرورة حياتية ، وينبغي أن يكون احتفالنا بالمولد النبوي هو اقتداء بسنته وهديه الشريف.
وأشار إلى أن خال العالم تغير تماما بعد مولد النبي، فكان العالم أصبح بقطيع من الذباب يعتدي فيه القوي على الضعيف وتنتهك الأعراض، حتى جاء النبي فدعا إلى التوحيد والطهر والعفاف ، فكانت البشرية أبعد ما تكون عن الرشد فبعث النبي بعد أن أتم الله به النعمة على البشرية جمعاء، فتحقق التغيير للعالم كله.
وأوضح، أن الاحتفال بالمولد النبوي، ليس لأنه بعث فحسب، وإنما هو إشارة إلى ضرورة كل واحد منا بتذكر هذه الجزئية المهمة التي نقلت العالم من حال البطش والظلم إلى حال العدل والحق.
وتابع: الله أرسل النبي فأضاء به قلوبا غلفا ، وأقام الحق ونشر العدل ووضع الأمور في نصابها ودعا إلى نصرة المظلوم شريطة أن يكون الحق في جانبه.
وأضاف، أن البعض يحاول تحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، منوها أننا نؤكد أن ما من أمر نفعله في أمور الدين إلا وله أساس في الدين وليس فيه ابتداع، منوها أن الاحتفال بالمولد النبوي يلزم عنه الدفع بالإنسان السوي إلى تتبع أمور الناس والحرص على اقتفاء أثره.
