في فضيحة مدوية، اتهمت ليز تشيني، وهي نائبة رئيس لجنة اختيار في الكونجرس الأمريكي، التي تحقق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومستشاره ستيف بانون بالتخطيط لهذا الاقتحام.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اقتحمت مجموعة من أنصار دونالد ترامب مبني الكابيتول، حيث اجتمع أعضاء في الكونجرس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وزعمت النائبة الجمهورية، ليز تشيني، أن رفض ستيف بانون التعاون مع تحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول هو علامة على تورطه هو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الحادث.
وقالت: "بناءً على تحقيقات اللجنة، يبدو أن السيد بانون لديه معرفة متقدمة كبيرة بخطط 6 يناير ومن المحتمل أن يكون له دور مهم في صياغة تلك الخطط".
وأدلت تشيني بهذا التصريح بعد أن صوتت لجنة اختيار الكونجرس الأمريكي، على عزل سيف بانون ازدراءًا للكونجرس.
وتم استدعاء مستشار ترامب السابق للإدلاء بشهادته أمام اللجنة، لكنه رفض القيام بذلك. جادلت اللجنة بأن بانون كان يعرف ما سيحدث في أحداث 6 يناير في اليوم السابق لقوله في البودكاست الخاص به: "غضب الشعب سوف ينفجر غدًا".
كما دعت ليز تشيني الجمهوريين إلى التخلي عن مزاعم دونالد ترامب وبعض حلفائه، الذين زعموا أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 زورها الديمقراطيون.
وأكد المسؤول أنه لم يتم العثور على أي دليل على تزوير الناخبين وأن مثل هذه الادعاءات قد تضر بفرص الحزب الجمهوري خلال انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر 2022.
وقالت "هذه وصفة لتدمير الذات على الصعيد الوطني. كل منا نحن المسؤولين المنتخبين يجب أن نؤدي واجبنا لمنع تفكيك سيادة القانون، ولضمان عدم تكرار شيء مثل ذلك اليوم المظلم على الإطلاق".