تصادف اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الأديب المصري كامل الكيلاني، الملقب بـ “رائد أدب الطفل” في العالم العربي.

ولد كامل الكيلاني عام 1897 وله العديد من القصص التي تهتم بالأطفال، وتمت ترجمتها إلى العديد من اللغات.

اهتم الكيلاني بتقديم القيم الإنسانية للطفل والصفات الحميدة من خلال أدبه، فكان تأثيره كبيرا فى تطور أدب الطفل وعلى أخلاقهم من الفئات العمرية التي اهتم بها.

هالة السعيد : جائزة التميز الحكومي تهدف لنشر ثقافة الإبداع والتميز في مؤسسات الدولة

وفاة مدير قصر ثقافة الطفل في طنطا بفيروس كورونا

وجه اهتمامه بأدب الطفل عام 1927 وقام بإنشاء مكتبة الأطفال لتعتنى بهم من بدايات تعلم القراءة وحتى دراستهم التعليمية في مجموعات تناسب سن الأطفال.

آمن أن الحوار المكتوب في قصص الأطفال يجب أن يكون باللغة العربية الفصحى، فكتب وترجم ألف قصة طبع منها فى حياته 200 قصة فقط ونشر خليفته ابنه رشاد أكثر من 50 قصة بعد مماته.

استخدم مصادر قصصه من الأدب العالمي والأدب الشعبي والأساطير، واهتم بالجانب الأخلاقي فى كتاباته، وكانت قصته الأولى للأطفال "السندباد البحري".

وأهم ما كان يميز قصصه هي كتاباته الشعرية التي يبدأ بها قصصه أو ينهيها، وكان أول من خاطب الأطفال عبر الإذاعة، ومن أشهر قصصه "السندباد" و"نوادر جحا" و"ألف ليلة"، وغيرها من القصص المعروفة.