يتربع على مائدة الفقراء والأغنياء، يؤدون الصلاة صباحا ومساءً كي لا يحرموه، فهو إكسير الحياة وسلعتها، والمساس به قد يؤدي إلى الموت.
ويشكل الخبز المادة الغذائية الرئيسية لدى معظم الشعوب، ولا سيما الشعب المصري الذي يعد الخبز ضيفاً دائماً على موائد الطعام عند كل الطبقات.
ولهذه الأهمية، انعكس الخبز على حياة المصريين اليومية، فصارت جزءًا من التقاليد الشعبية والأمثال الشعبية المصرية التي عبرت عن أهمية الخبز في حياة الأسر المصرية "اللي ياكل رغيف السلطان يحارب بسيفه” و”الجعان يحلم بسوق العيش”، وغيرها الكثير من الأمثال التي تدل على تأثير الخبز في حياة المصريين بشكل خاص.
لذلك رصدت عدسة “صدى البلد” تقديس المصريين لرغيف العيش والحرص على شرائه يوميا.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قالإن الظروف الاقتصادية تغيرت، والدولة لن تقبل باستمرارها، معقبا: "رغيف العيش لما سعره زاد لـ 5 قروش على الدولة كان دخل الفرد كان 400 جنيه، ولما زاد لـ 18 قرش زودنا المرتبات لـ 1400 جنيه حد أدنى، وعشان كده بنحاول نحسن أحوال الناس مع الزيادات".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر افتتاح مجموعة من المشروعات السكنية بمدينة بدر: "فلوس الدعم موجودة بس لازم تنتظم".
وشهد قطاع الإسكان في مصر تحولات جذرية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم البلاد عام 2014، وذلك من خلال مشروعات الإسكان الاجتماعي ووضع خطة التطوير العمراني بجميع محافظات مصر، على رأس أولويات الحكومة، وإطلاق الرئيس السيسي، مبادرة «سكن كل المصريين» بتقديم وحدات تناسب جميع المواطنين، حيث يعد هذا المشروع بين مشروع الإسكان الاجتماعي والإسكان المتوسط.
وما زالت افتتاحات المشروعات السكنية الداعمة للمواطن على رأس أولويات القيادة السياسية، حيث أنها دائمًا تؤكد إصرارها على استكمال جهود إحداث طفرة غير مسبوقة في قطاع الإسكان بمصر.
وقامت الدولة بتوفير مجتمعات عمرانية وسكنية متكاملة الخدمات تضم الوحدات السكنية والمرافق الخاصة بها المناسبة لجميع فئات المجتمع، ونخص بالذكر المشروعات الموجهة للفئات الأقل دخلاً في مصر والتي توفر لهم الدولة «مشروعات الإسكان الاجتماعي» بجميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى توفير الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والترفيهية بها.