EN
تريد الكثير من النساء عن أكلات مفيدة للأم المرضعة لضمان الحفاظ على صحتها وصحة الرضيع خلال هذه المرحلة الصعبة والمهمة فى حياة كل منهما.
وتتعرض النساء خلال فترة الرضاعة للإجهاد الشديد خلال هذه الفترة بسبب استنزاف كم كبير من العناصر الغذائية الموجودة فى الجسم في الرضاعة مما يستوجب ضرورة تناولها أكلات مفيدة للأم المرضعة.
وتسعى الكثير من الأمهات الجدد لمعرفة أكلات مفيدة للأم المرضعة متنوعة ومختلفة حتى تتمكن من اختيار أطعمة لذيذة وتحب مذاقها وفى نفس الوقت تكن سهلة التحضير ولا تكن مجبرة على طعام معين.
وما لا تعلمه الكثير من النساء أن هناك وفى نفس الوقت مفيدة للطفل الرضيع ومذاقها لذيذ ومميز مثل الموز والكنتالوب والمكسرات.
ومن الأفكار الخاطئة التى يجب تصحيحها أن المقصود بـ أكلات مفيدة للأم المرضعة هى الأطعمة التى تمنح الجسم قدر كبير من الطاقة وغنية بالدهون والبروتين ولكن هذه المرحلة تتطلب من الأم تناول العديد من الأطعمة الأخرى وفى مقدمتها الخضر والفاكهة لأنها تحتوى على قدر كبير من الفيتامينات المفيدة لصحة الأم والجنين.
ونرصد لكم فى هذا التقرير أكلات مفيدة للأم المرضعة لاتعرفها الكثير من النساء تحفاظ على صحتها وصحة الطفل الرضيع ، وجدول غذائي للأم المرضعة ، وأنواع الفواكه التى يجب على الأم الابتعاد عنها خلال فترة الرضاعة.
جدول غذائي للأم المرضعة
تبحث الكثير من الأمهات عن جدول غذائي للأم المرضعة لأن المرأة خلال هذه الفترة تحتار في كيفية تنظيم الغذاء على مدار اليوم بما يلبي احتياجات جسمها وجسم الجنين، ولكن يجب عرض هذا الجدول الغذائي على الطبيب قبل اتباعه لمراعاة الاحتياجات الفردية لكل امراة وفق حالتها الصحية وطبيعة جسمها.
8:00 صباحا: 1 كوب شاي مع ملعقة صغيرة سكر + 7-8 لوز منقوع و4-5 تمر
9:00 صباحًا: وجبة الإفطار1 كوب 200 مل وحليب خالي الدسم + 1/2 كوب بادام شيرا + 1 فاكهة أو 3 ميثي صغير أو بالاك باراثا + كوب خثارة / ريتا أو 3 شرائح من خبز القمح الكامل و 2 بيضة + 1 فاكهة أو 1 كوب بوها + 1 فاكهة + 1 سنث فادي
منتصف الصباح:
11:00 صباحا: 1 فاكهة + 1 ميثي لادو
1:00 ظهرا: الغداء1 كوب سلطة + 2 روتيس أو 2 باجرا روتيس صغير 1 كوب أرز + 1 كوب خضروات + 1 كوب مونج كاري / دال أو 1 كوب سلطة + 2 روتيس + 1 كوب أرز + 1 كوب خضروات + 1 كوب سمك كاري
4:00 مساءا:1 كوب حليب (200 مل) + 1 مخبوزات بالسمن
منتصف المساء : 6 مساءً :1 كوب شاي (ملعقة صغيرة سكر) مع 2 بان كيك صغير
1 كوب من الخضار
9:00 مساءً : وجبة العشاء 1 كوب سلطة + 2 روتيس + 1 كوب أرز +1 كوب خضار و 1 كوب دال
قبل النوم :1 كوب حليب (200 مل)
ماهى الأكلات المفيدة للأم المرضعة
تتسائل الكثير من النساء حديثات الولادة عن ماهى الأكلات المفيدة للأم المرضعة؟ .. وفى الحقيقة توجد أطعمة عديدة مهمة للمرأة المرضعة أبرزها:
الأفوكادو
الأفوكادو قوة غذائية للأمهات المرضعات لأن الشكوى الشائعة هي أن الأمهات غالبًا ما يعانين من الجوع الشديد بسبب زيادة متطلبات السعرات الحرارية أثناء الرضاعة ، ولديهن القليل جدًا من الوقت لإعداد وتناول وجبات الطعام .
يحتوي الأفوكادو على ما يقرب من 80 في المائة من الدهون وتساعد في الحفاظ على الشعور بالامتلاء بالإضافة إلى تزويد جسمك بالدهون الصحية للقلب و هو مصدر جيد لفيتامينات ب وفيتامين ك وحمض الفوليك وفيتامين هـ والبوتاسيوم وفيتامين سي.
المكسرات
مصدر قوة آخر للتغذية وهي غنية بالمعادن الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والزنك وكذلك فيتامينات K و B، كما أنها مصدر صحي للأحماض الدهنية الأساسية والبروتين هذا بالإضافة إلى تركيبتها الغذائية الهائلة ، تعتبر المكسرات من المواد اللاكتوجينية مما يعني أنها قد تكون أطعمة تساعد في إنتاج حليب الثدي.
ويتم استخدام المكسرات في الطب الهندي القديم لأجيال وخاصة اللوز والتي لم يتم كتابتها على نطاق واسع في الأدب الهندي القديم فحسب ، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الأطعمة اللاكتوجينية المستخدمة على نطاق واسع في العالم.
الفول والبقوليات
تعتبر الفاصوليا والبقوليات مصادر جيدة للبروتين والفيتامينات والمعادن والأستروجين النباتي. تم استخدام الحمص كمصدر للحليب (شيء يزيد من إدرار حليب الثدي ) منذ عصر مصر القديمة، إنها غذاء أساسي في مطبخ شمال إفريقيا والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط ، ولكن يجب عدم الاكثار من الفول السوداني لأن له بعض الأضرار على الطفل الرضيع
على الرغم من أن الحمص هو البقوليات اللاكتوجينية الأكثر استخدامًا، فلا داعي لأن تقتصر على نوع واحد من الفاصوليا أو البقوليات لخصائصها اللاكتوجينية على سبيل المثال ويحتوي فول الصويا على أعلى محتوى من الاستروجين النباتي من بين جميع الحبوب كما أن تناول مجموعة متنوعة من الفاصوليا والبقوليات مفيد ليس فقط لصحتك العامة ، ولكن للمساعدة في ضمان حصولك على مخزون صحي من الحليب.
المشروم
لا يعتبر عادةً المشروم أنه من الأطعمة لاكتوجينية ، لكن أنواعًا معينة منه هي التى تعد مصادر جيدة للبيتا جلوكان متعدد السكاريد، والذي يعتقد أنه العامل الأساسي في إنتاج اللاكتوجين مثل الشعير والشوفان.
الخضار الورقية الخضراء
يعد تناول الخضروات فى تايلند هو خط دفاع الأم الأول ضد قلة إمدادات الحليب على الرغم من عدم وجود أبحاث منشورة حاليًا حول الخصائص لاكتوجينية للخضروات الورقية الخضراء، فإن تناول المزيد منها سيفيد الصحة .
تحتوي الخضار الورقية الخضراء على فيتويستروغنز والتي ثبت أن لها تأثير إيجابي على إنتاج الحليب
تشعر العديد من الأمهات بالقلق من أن تناول الخضار الورقية الخضراء مثل البروكلي أو الملفوف سيزيد من الغازات والانزعاج لدى أطفالهن، ومع ذلك هذا غير صحيح جزء الكربوهيدرات من هذه الخضار ، وهو ما يمكن أن يسبب الغازات ، لا يمكن أن ينتقل إلى حليب الثدي.
الخضراوات الجذرية الحمراء والبرتقالية
في حين أن الخضار الحمراء والبرتقالية لم يتم دراستها بعد على وجه التحديد لخصائصها الخاصة بالمجرات ، فقد تم استخدامها كأطعمة لاكتوجينيك في العديد من الثقافات حول العالم لمئات السنين، كما تم استخدام الخضروات الجذرية الحمراء والبرتقالية مثل الجزر والبطاطا لأجيال في الطب الصيني التقليدي يعني "الجلوس الشهر" وهو وقت الراحة للأمهات الجدد مع الاعتقاد بأنها لا تغذي الأم فقط ولكن تساعد في تغذية الطفل عن طريق زيادة كمية ونوعية حليب ثديها.
من المحتمل أن تكون أي خصائص لاكتوجينية تحتوي على الخضروات ذات الجذور الحمراء والبرتقالية مماثلة لتلك الموجودة في الخضروات الورقية الخضراء، قد تلعب الاستروجين النباتي في هذه النباتات بالإضافة إلى كثافتها الغذائية العالية دورًا في تحسين حليب الثدي
البذور
البذور هي بداية الحياة لكل نبات على وجه الأرض وتوفر مصدرًا مركزًا لجميع العناصر الغذائية الموجودة في النبات الناضج بالإضافة إلى العناصر الغذائية اللازمة لنمو البذور الصغيرة إلى نبات جميل مزهر، وتحتوي البذورعلى نسبة عالية من البروتين والمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك والكالسيوم وكذلك الدهون الصحية.
مثل المكسرات ، لم يثبت سريريًا أن البذور لها خصائص لاكتوجينيك ، لكنها استخدمت لعدة قرون لمساعدة الأمهات المرضعات بفضل محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن واختارى مجموعة متنوعة بما في ذلك بذور عباد الشمس وبذور اليقطين وبذور السمسم.
بذور الشيا
في حين أن بذور الشيا قد تبدو ظاهرة جديدة فقد تم استهلاكها على نطاق واسع لعدة قرون وكانت غذاءً أساسياً في الأزتيك والمايا.
بذور الشيا ليست فقط مصدرًا غنيًا للألياف والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم ولكنها تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3، نظرًا لمحتواها العالي من الألياف والبروتين بالإضافة إلى تركيزها المفضل من الأحماض الدهنية ، تساعدك بذور الشيا على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول بعد الوجبة، كما أنه مصدر ممتاز لأحماض أوميجا 3 الدهنية وله نكهة طيبة.
بذور الكتان
تعد مصدرًا ممتازًا للبروتين والألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية ، ولكن من أجل الاستفادة من فوائدها ، يجب طحنها أو استخدام الزيت المستخرج منها حيث لا يمكن هضم بذور الكتان الكاملة في الجسم وإفرازها دون تغيير فيها.
يعد زيت الكتان مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية وله طعم حلو وخفيف يمتزج جيدًا مع الخضار ويمتزج بسلاسة في العصائر. الفوائد الصحية المدروسة لبذور الكتان بعيدة المدى ، من فقدان الوزن والتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم لتقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات.
الكركم
على الرغم من أن الكركم يستخدم في جميع أنحاء العالم من قبل الأمهات المرضعات كمحصول على اللبن ، إلا أنه لا يوجد دليل سريري يدعم أن هذه العشبة لها أي تأثير على حجم حليب الثدي الذي تنتجه الأم.
ومع ذلك ، فقد تم إثبات الخصائص المضادة للالتهابات في الكركم في الدراسات السريرية لتكون مهمة لصحة ورفاهية الأمهات المرضعات للوقاية من التهاب الضرع وعلاجه وكذلك لتخفيف الأعراض المصاحبة لاحتقان الثدي.
يعتد الآسيويون أن الكركم يساعد في تعزيز جهاز المناعة ليس فقط للأم ولكن الطفل ، لدرء السعال ونزلات البرد.
الفواكه الممنوعة على الأم المرضعة
توجد بعض أنواع الفواكه الممنوعة على الأم المرضعة أو بمعنى أدق يجب الإقلال منها وتناولها فى أضيق الحدود لأن لها بعض الأضرار على الجنين منها : الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون والكيوي لأنها تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي وهو صعب الهضم بالنسبة للرضيع ويسبب الغازات والمغص وتهيج الجهاز الهضمي، وقد تعرض الطفل للحساسية.
ويزيد البرقوق من احتمالات معاناة الرضيع من الإسهال والانتفاخ ونفس الأمر بالنسبة للكمثرى والكرز
الكرز الحامض
بالرغم من انخفاض معدل السكر في الكرز الحامض مقارنةً بالكرز العادي، إلا أن تناوله قد يؤدي للعديد من المشكلات للطفل الرضيع من قبيل الإمساك والغازات، يمكن للطفل تناوله في إتمام عمر السنة بأمان واعتدال.
المصادر :
