EN
ما كفارة من حلف على عدم فعل شىء ثم فعله .. رود سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “ ما كفارة من حلف على عدم فعل شىء ثم فعله ” ومن جانبه .
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال “ ما كفارة من حلف على عدم فعل شىء ثم فعله ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب أن كفارة من حلف أو أقسم بالله او بصفة من صفاته ثم حنث في يمينه أن يطعم عشرة مساكين فإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام .
حكم الحلف على القرآن على عدم ارتكاب ذنب ثمارتكابه
قال الشيخ محمد أبو بكر أحد علماء الأزهر الشريف أن كفارة “ حكم الحلف على القرآن على عدم ارتكاب ذنب ثمارتكابه ” أن يطعم المرء عشرة مساكين وأن يتوب توبه نصوحه وأن يكثر من الاستغفار ،ويدام على فعل أمور تجلب له الحسنات وذلك لقوله تعالى «إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ» .
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «إني قريب » عبر قناة النهار الفضائية أنه لا ينبغي على الإنسان أن يحلف على عدم ارتكاب المعاصي لأن الإنسان بطبعه خطاء ويرتكب الذنوب .
حكم الحلف بالله كذبا
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هذه اليمين تسمى باليمين الكاذبة، والفاجرة، والغموس أي: التي تغمس صاحبها في الإثم والنار؛ وقد قال فيها سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بهَا مَالًا وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ» فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ، ثُمَّ اقْتَرَأَ هذِه الآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77]. [أخرجه البخاري]
كفارة اليمين الغموس
وأضاف مركز الأزهر العالمي، أنه لا كفارة لليمين الغموس عند جمهور الفقهاء؛ بل تلزم لها توبة صادقة، من ترك للذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، ورد الحقوق لأصحابها؛ لما ورد فيها من وعيد شديد؛ غير أن فقهاء الشافعية أوجبوا فيها كفارة يمين مع التوبة، والجمع بين التوبة والكفارة أحوط وأسلم، والكفارة: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام.
