الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قوته 6.4 بمقياس ريختر.. هل ستكون توابع الزلزال بنفس القوة ؟

تردد الزلزال
تردد الزلزال

شعر سكان القاهرة والسواحل، بزلزال متوسط، في تمام الساعة السابعة والنصف صباح اليوم الثلاثاء، حيث سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية الساعة 7:32 دقيقة بالتوقيت المحلى موقعها شرق البحر المتوسط.

تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تأكيدهم حول شعورهم بزلزال قوي خلال الساعات القليلة الماضية، فكانت أكثر المنشورات على « فيس بوك» متنوعة بين تأكيد على الحدث، والسخرية من الأمر.

زلزال بقوة 6 درجات

شهدنا صباح اليوم الثلاثاء زلزال بقوة 6.2 درجة، على مقياس ريختر، ذلك وفقًا لما أكده الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الـ زلازل والتابعة للمعهد يوم الثلاثاء الموافق 19/10/2021 هزة أرضية شرق كريت (علي بعد 390 كم  شمال اسكندرية)

تفاصيل الزلزال

 وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن بيانات وتفاصيل الزلزال كالتالي:

تاريخ الحدوث: الثلاثاء  الموافق 19 /10/2021

وقت الحدوث والقوة: 29  :  32 : 07 صباحا بالتوقيت المحلى.

القوة:   6.2 درجة على مقياس ريختر

خط العرض:   34.59 شمالا

خط الطول:  28.59 شرقا

العمق: 31.56 كم

زلزال

الخسائر الناجمة عن الزلزال

الزلزال أحد الكوارث الطبيعية ومن المتوقع دائمًا حدوث خسائر، لكن الزلزال الواقع صباح اليوم الثلاثاء، لم يخلف وراءه أي كوارث، حسب ما ورد للمعهد القومي للبحوث الفلكية ما يفيد الشعور بالهزة الأرضية دون وقوع أى خسائر فى الأرواح والممتلكات.

من شعر بالزلزال

شعر بقوة الزلزال، صباح اليوم، عدد كبير من سكان مصر، خاصة المحافظات الواقعة والقريبة من البحر المتوسط، حيث كانت بداية الزلزال من شرق كريت – التي تبعد عن شمال الإسكندرية بـ 390 كم – 

توابع الزلزال

توقع المعهد القومي للبحوث الفلكية، حدوث توابع زلزالية أو (هزات ارتدادية) لـ زلزال اليوم،  وطمن رئيس المعهد، أن هذه الهزات الارتدادية أو التوابع الزلزالية سوف تكون بقوة أقل من الزلزال الرئيسي الذى حدث اليوم.

جهود رصد الزلزال

تعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.