وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ضوابط وتعليمات هامة يتم الالتزام بها لتحقيق عام دراسى منضبط، حيث أكدت الوزارة على ضرورة حضور الطلاب بالمدارس وتواجد المعلمين والاداريين طوال اليوم الدراسى، إضافة إلى متابعة نسب تلقي اللقاح لجميع العاملين بالمدارس والإدارات والمديريات التعليمية.
وطالب عدد من أولياء الأمور طلاب المراحل الدراسية المختلفة بتقسيم الصفوف الدراسية على أيام الأسبوع، لتقليل الكثافة الطلابية وحافظا على صحة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية من كورونا.
وأكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس والخبير التربوي، إنه لا يوجد بديل عن أهمية المدرسة، لان الدراسة الأون لاين والمنصات الالكترونية غير مجدية، وتابع لازم نحقق معادلة الاستفادة من المدرسة قدر المستطاع مع الحفاظ على اولادنا.
وقال أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، "بطمن أولياء الأمور على أبنائهم في المدارس، لأن التعليم بالحضور والقراءة في الكتب هو التعليم الحقيقي ولا بديل عنه"، موضحًا أن هناك دولا كثيرة رجعت للتعليم بنظام الحضور.
وأوضح الخبير التربوي، أن بالتوازن بوجود خيارين وهما تقسيم الأيام على المراحل مع زيادة وقت الحصة، ويتم الشرح للمناهج وليس للحل والتطبيقي، أو رفع الغياب وجعله اختيارى ولولى الامر حق تقدير الامر مع كتابة تعهد على نفسه، مع جعل حضور الصفوف الاولى من الأول الى الرابع حضور إلزامى، لأنه منهج تفاعلى.
وشدد الخبير التربوي على المدارس بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها أثناء وقبل و بعد اليوم الدراسي من خلال اللجان المشكلة بكل مدرسة وإدارة ومديرية، مع تفاوت مواعيد الفسحة للصفوف المختلفة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز الفصول بالمقاعد المناسبة مع الحفاظ على المسافات البينية بين الطلاب ويتم ترتيب جلوس الطلاب بشكل تبادلي واستغلال كل الفراغات المتاحة أو اللجوء إلى تقسيم المدرسة إلى فترتين إذا تطلب الأمر بناء على قرار مدير المديرية طبقا لظروف كل مديرية.
نبه الدكتور تامر شوقي على ضرورة نشر التوعية بين الطلاب من خلال البوسترات الاسترشادية، كما تم توفير مستلزمات التطهير والنظافة العامة من كلور وكحول وصابون داخل كل مدرسة، على أن يتم تشكيل فرق إشرافية من المعلمين لمتابعة الطلاب منذ دخولهم المدرسة وأثناء اليوم الدراسي وأثناء الخروج آخر اليوم.
وتابع: "الدراسة بالشكل الأونلاين لم تثبت جدواها والعيال كانوا بيناموا وله تأثير بأنه يخرج أجيال متعلمتش".