بدأت شركات تصنيع السيارات في التوسع في الصناعات المغذية من خلال إقامة مصانع جديدة تكون متخصصة في إنتاج البطاريات الخاصة بسياراتها الكهربائية.
أخذت كلا من شركة ستيلانتس و تويوتا، على حدى، خطوة بناء مصانع خاصة بهما لإنتاج وتصنيع البطاريات، فأعلنت شركة ستيلانتس بالشراكة معLG Energy Solution المتخصصة في تصنيع البطاريات، عن تعاونهما لبناء مصنع لتصنيع بطاريات أيونات الليثيوم في أمريكا الشمالية والذي سيبدأ عملياته في أوائل عام 2024، فيما أعلنت أيضا بشكل منفصل، شركة تويوتا أنها ستنفق 3.4 مليار دولار لتطوير إنتاج البطاريات وبناء سيارات هجينة وكهربائية في الولايات المتحدة، وستتعاون تويوتا مع تويوتاTsusho الذراع التجاري لمجموعة شركات تويوتا، في مصنع لبطاريات أيونات الليثيوم لافتتاحه بحلول عام 2025.
وفقا لموقع "كار آند درايفر" المتخصص في السيارات، كلتا الخطوتين هي إشارة واضحة على مدى جدية شركات صناعة السيارات الرئيسية في اتخاذ خطوة الانتقال من سيارات محركات الاحتراق إلى السيارات الكهربائية، خاصة بعد الإعلانات الأخيرة من فورد و جنرال موتورز التي سبق وأعلنت عن خطط استثمار مماثلة.
ونشرت ستيلانتس الشركة الأم لـ "دودج" و"جيب موتورز" و"رام"، بيانا بالشراكة معLG وأنها تعتزم بناء مصنع لبطاريات الليثيوم أيون دون تجديد موقع المصنع المنتظر، وسوف يخدم المصنع الذي من المتوقع أن يبدأ إنتاجه بحلول عام 2024 في بناء السيارات الكهربائية والهجينة بأمريكا الشمالية.
وكانت ستيلانتس سبق وأعلنت أنها تستهدف أن تكون نسبة مبيعات السيارات الكهربائية 40 % بحلول عام 2030، وبالفعل خصصت ما مجموعه 35 مليار دولار لتحقيق هذا الهدف. في يوليو ، كشفت جيب عن سيارتها الهجينة 2022 جراند شيروكي 4xe الهجينة وتعهدت بالحصول على سيارة عديمة الانبعاثات في كل فئة سيارات الدفع الرباعي بحلول عام 2025.
في سياق منفصل أعلنت شركة تويوتا موتورز أمريكا الشمالية أنها ستنفق 1.3 مليار دولار، وهي جزء من خطة استثمارية أكبر تبلغ 3.4 مليار دولار ومدتها 9 سنوات، لإنشاء مصنع لبطاريات الليثيوم أيون في الولايات المتحدة لتزويد السيارات الهجينة والكهربائية في السوق الأمريكية. وأعلنت تويوتا في بيان رسمي أن هذا المصنع من المقرر أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2025.