أعلنت "قوى الأمن الداخلي" الكردية أنها قبضت على خلية إرهابية من "داعش" في دير الزور شرق سوريا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية.

أوضحت قوى الأمن في بيان اليوم أن قواتها الخاصة وبمشاركة ودعم من التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة)، داهمت مقر الخلية يوم السبت الماضي، وقبضت على 22 شخصا قالت إن "بينهم قادة مهمين بالتنظيم في بلدة الرز في ريف دير الزور الشرقي".

وأضاف البيان أن القوات الخاصة ضبطت كمية من الأسلحة والمعدات التقنية كان أفراد الخلية "يستعملونها في تنفيذ عمليات الاستهداف وزراعة الألغام والاغتيالات".

من ناحية أخرى، رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، ببدء الجولة السادسة من محادثات اللجنة الدستورية السورية بين الحكومة والمعارضة في جنيف.

وصف بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، انطلاق أعمال اللجنة بـ"المشجع"، مجددا دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون من أجل "إحراز تقدم في جميع عناصر قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2254".

وجدد التأكيد على أن "أي حل مستدام للصراع في سوريا يتطلب انتقالا سياسيا حقيقيا يتماشى مع هذا القرار"، منوها بالأهمية الخاصة التي يوليها الاتحاد الأوروبي "لإحراز تقدم ذي مغزى في مسألة المحتجزين".

وأضاف: "يعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تصاعد العنف في سوريا في الآونة الأخيرة"، معلنًا الانضمام إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة في دعوة "جميع الأطراف إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، وتجنب التصعيد واستعادة الهدوء".