كشف الدكتور محمد علي الداعية الإسلامية، عن فضل الأعمال المستحبة في المولد النبوي الشريف.
وأضاف محمد علي، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، والصلاة عليه ، أمر يفرج الهموم والكروب.
وتابع الدكتور محمد علي الداعية الإسلامية، أن اتباع سُنن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في تعاملاتنا، وحياتنا، والابتسامة في وجه الناس، وكل سُنة كان يفعلها أشرف الخلق.
وأكمل الدكتور محمد علي الداعية الإسلامية، أن سيدنا إبراهيم عليه السلام، تعلق بـ الرسول محمد، قبل أن يولد وكان يتمنى رؤيته ودعا له أيضا، لافتا إلى أن سيدنا عيسى على السلام أيضا بشرى به قبل أن يولد.
في السياق نفسه أشار الدكتور محمد علي الداعية الإسلامية، إلى أن للرسول ص خمس أسماء في بعض الروايات.
فيما قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الإسلام حث على احترام الآخر مهما كان شخصه، لافتًا إلى أن الله أرسل موسى وهارون لفرعون الذي قال لهما: "أَنَاْ رَبُّكُمُ الأعْلَى"، فقال الله عز وجل لموسى وهارون: "فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى"، معقبًا: "إذا كان القول ليناً في حق من قال أنا ربكم الأعلى، فكيف يكون القول مع من يقول سبحان ربي الأعلى".
وتابع محمد علي، أن الله أمر موسى وهارون بالتلطف مع فرعون في القول رغم أنه يدعي الألوهية، معقبًا: "لازم نتلطف مع بعضنا البعض كما أمرنا الإسلام".
وأشار إلى أن الإسلام أمر المسلمين بالتعامل بالحسنى مع جميع المخلوقات وليس الإنسان فقط، حتى الزرع والحشرات، معقبًا: "شوفوا الإسلام وصلنا لأيه، أمرنا بالتعامل بالحسنى مع جميع المخلوقات".
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن أبو بكر الصديق جاء بأبيه إلى الرسول صلى عليه وسلم، وكان والده قد كف بصره، فلما رآه الرسول قال لأبو بكر: "هلا تركت الشيخ في بيته، حتى أكون أن آتيه"، فقال أبو بكر رضى الله عنه: "يا رسول الله هو أحق أن يأتي إليك، لا أن تأتي إليه"، فأجلسه الرسول ثم مسح على صدره بيده الشريفة، ثم قال: "أسلم، فأسلم"، وهذا هو احترام الكبير الذي حثنا عليه الإسلام.
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن احترام المرأة يتجلى في فعل النبي مع زوجاته ومع النساء عمومًا، مشيرًا إلى أن الرسول عندما كان يحدث خلاف مع زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها، كان يقول لها: "تتكلمي إما أنا أتكلم"، معقبًا: "لازم نسمع بعض، وما نتكلمش في نفس الوقت اللي بيتكلم فيه الآخر".
وأشار إلى أن السيدة صفية في غزوة خيبر أبطأ بها البعير فبكت، فنزل الرسول من علي بعيره يسمح دموعها، وهذا يعلمنا كيفية احترام المرأة.
بالفيديو.. داعية عن فيديو "اسجد لكلبي": فعلة مجرمة
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن السيدة صفية رضي الله عنها كانت قصيرة، وعندما كانت تريد امتطاء البعير لا تستطيع، فوضع الرسول صلى الله عليه "فخذه" الشريفة إليها لكي تمتطي البعير، وهذا يأتي في إطار احترام المرأة.
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن احترام الجار لا يكون بنقل فرش المنزل ليلاً وهو نائم، معقبًا: "ما ينفعش أشرب السجائر في المصعد، أو الحديث عن شيء خاص عن الجار".
وأشار إلى أن الإسلام حثنا على احترام الحيوان، وهذا لا يكون بإجبار أي شخص على السجود للحيوان مثلما حدث مؤخرًا، معقبًا: "هذا الفعل مجرم وفعلته مجرمة، وعلى الشخص الذي قام بهذا أن يتوب إلى الله على هذه الفعلة".
بالفيديو.. داعية: النبي أمر باحترام النمل رغم كونه حشرة
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن النبي دخل حائطًا للأنصار فرأه جمل يبكي، فقال الرسول: "من صاحب هذا الجمل"، فقال رجل من الأنصار: "أنا يا رسول الله"، فقال الرسول: "ألا تتقي الله في بهيمتك، إن جملك يشتكي إلي أنك تجيعه وتتعبه".
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن النبي مر على قرية النمل، فوجدها محروقة، فقال من أحرق هذه القرية، فقالت الصحابة: "نحن يا رسول الله"، فقال الرسول: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب العالمين"، معقبًا: "النمل حشرة، والنبي أمر باحترامها وعدم حرقها".
وشدد على ضرورة احترام الخادم، لافتًا إلى أن سيدنا أنس رضي الله عنه خدم النبي 10 سنوات فلم يحتقره، وهذا واضح في قول أنس بن مالك: "خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عشرَ سنينَ، فما قال لي أُفٍّ قطُّ، وما قال لي لشيٍء صنعتُه : لِمَ صنعتَه، ولا لشيٍء تركتُه : لِمَ تركتَه".