أقيم اليوم مؤتمر صحفي لصناع فيلم ريش بعد عرضه أمس ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي، إذ يشارك الفيلم بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الخامسة، وبحضور مخرج العمل عمر الزهيري والمنتجة شاهيناز العقاد.
وقال عمر في البداية: سمعت عن انتقادات بعض الفنانين للعمل، ولكن أنا قدمت السينما المقتنع بها، والتي تحمل أفكاري، ومن الطبيعي أن يحدث صدام، وحينما وصلت مهرجان كان لم اكن أعرف ما سيحدث بعدها.
وعن الصعوبات التي واجهها: أنا أتيت من خبرة تقنية كبيرة فقدت عملت في الإعلانات ومساعد مخرج قبل أن أدخل تجربة ريش، وكان على أن أجد كل يوم مفاجأة في العمل ابني عليها مشهد، وكنت أخاف أن أفقد هذه التفاصيل، وده كان مصدر قلقي حتى انتهى العمل.
وعن عرض الفيلم للجماهير قال: أنا حبيت السينما منذ إن كنت صغيرا والعمل الجيد لا يمكن أن نمنعه من أى يراه أحد، ولست أول عمل يخلق ارتباكا حول أفلامه، والعديد من المخرجين الكبار حدث معهم هذا، وأنا لا أبحث عن مكاني الشخصي، ولكن أريد أن يكون الحديث كله دائرا حول الفيلم، وإذا نظرنا حول النقد الأجنبي سنجده كله إيجابيا، وسنطرحه تجاريا في شهر ١٢.
وقال "عمر" إن السينما والفن دورها طرح أسئلة وترك الإجابة للجمهور وهذا ما يخلق الاختلافات الفنية، لذلك النهاية المفتوحة كانت مقصودة، وأنا تخيلت كل مشهد بالعمل في أن أبدأ تصويره.
وعن اختياره لأبطال لا يمتهنون التمثيل قال: أنا أحببت هذا أردت أشخاصا طبيعيين وكان لديهم معلومات عن الفيلم لكن لم يقرأوا السيناريو ولكن كنت متخيلا كل مشهد يقفون فيه، وتم تصويره في أطراف القاهرة.
وكشف عن سر حبه لفيلم كابوريا وعلاقته بالعمل وقال: خيري بشارة مخرج العمل بالنسبة لي هو الأكثر حرية في أفلامه ولم يحرج منها، وأنا أحبه وأكون سعيدا حينما أشاهده، لأن أحلى ما في السينما هى الحرية.
وأوضح: أن يسري نصر الله له فضل كبير عليّ فقد تعلمت منه الصناعة فهو مؤمن بما يقدمه وشجعني لأن أكمل مسيرتي في الإخراج.
وقالت شاهيناز العقاد: الفيلم ليس له علاقة بمصر، وكل حاجة في الفيلم ليست طبيعية، والفيلم به أكثر من خط درامي، وليس له علاقة بالسياسة نهائيا والمخرج عمر ورانا نفسنا داخل العمل.
وعن سبب اختيارها للعمل: سيناريو عمر كان رائعا وجذبني جدا للعمل، ووجود اختلاف على العمل أمر جيد.