الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بأرقام صادمة.. نقيب الفلاحين: مصر تستورد كل مكونات الطعمية

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إنه يتعذر علينا صناعة «الطعمية بدون الاستيراد»، لافتا أننا نستورد نحو 2 مليون طن من زيوت الطعام وأكثر من 3.5 مليون طن بذور زيتيه بما يعادل 98% من احتياجتنا من الزيوت، كما نستورد أكثر من 400 ألف طن من الفول البلدي وانتاجنا لا يزيد على 180 ألف طن سنويا.

وأوضح أبوصدام أن صناعة الطعمية تحتاج إلى (الفول والزيت)، حيث تستهلك صناعة الطعمية نحو 400 ألف طن من الفول المستورد، ويطهي الفول البلدي المحلي غالبا بصورته الطبيعية أو يصدره التجار للخارج للاستفادة من عوائده الاقتصادية العالية واستيراد فول اقل سعرا وجودة.

 

وأشار نقيب الفلاحين أن مصر تستهلك سنويا من 600 إلى 700 ألف طن من الفول البلدي بمعدل 60 ألف طن شهريا وتزرع نحو 120 ألف فدان بإنتاجيه 1.5 تقريبا للفدان الواحد، باجمالي نحو180 ألف طن فقط كل عام.

واشار عبدالرحمن أنه من المؤسف والمحزن ان تستورد مصر كل مكونات الطعمية كأشهر أكلة شعبية في مصر وتعتبر وجبة افطار لأغلب المصريين، وللوصول للاكتفاء الذاتي لمكونات الطعمية علينا تحفيز المزارعين ودعمهم ماديا ومعنويا لزيادة مساحات زراعة الفول البلدي مع وقف تصديره نهائيا لحين تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية على زراعة الفول البلدي وتوفير أصناف من تقاوي الفول البلدي عالية الإنتاجية ومقاومة لحشيشة الهالوك، والامراض النباتية التي تصيب الفول البلدي كالتبقع البني والصدا، وتوفير المبيدات اللازمة لذلك بكميات مناسبة وأسعار معقولة.

وأكد عبدالرحمن ان زراعة 350 الف فدان من الفول البلدي تجعلنا نصل إلى الاكتفاء الذاتي منه، مشيرا أن مصر كانت تكتفي ذاتيا من الفول البلدي في التسعينات.
ومؤكدا ان قرار الحكومه بالحد من تصدير الفول البلدي ساهم في استقرار اسعاره هذه الأيام.

وأشاد بجهود الكوادر البحثية المصرية التي استنبطت اصناف جديدة من الفول البلدي كصنف «مريوط 2» تنتج في المتوسط 18أردبا بدلا من9 أردب للأصناف القديمة وتوفير الحكومة تقاوي الفول البلدي بعبوات تزن 35 كيلو بمبلغ 500 جنيه .

وأوضح عبدالرحمن أننا لا تنتج سوي أقل من 2% من احتياجتنا من الزيوت حيث يقدر كل إنتاج المحاصيل الزيتية في مصر من الزيت بنحو 15 ألف طن سنويا فقط، فيما نستورد كميات زيوت وبذور زيتية اكثر من 5.5مليون طن سنويا، داعيا الحكومة إلى دعم المحاصيل الزيتية كعباد الشمس والسمسم والكانولا وفول الصويا وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية عليها لتشجيع الفلاحين على زراعتها، وضبط النظام التسويقي لها ونشر أصناف تقاوي المحاصيل الزيتية عالية الإنتاجية والتي تتحمل الظروف المناخية الصعبة وتقاوم الامراض والافات ونشر طرق الزراعة المزدوجة ودعم القطاع الصناعي الخاص بانتاج الزيوت.