الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جهينة الخطيب: ليلى الأطرش رحلت بجسدها وأعمالها خالدة

ليلى الأطرش
ليلى الأطرش

نعت الكاتبة جهينة الخطيب، الكاتبة ليلى الأطرش التي وافتها المنية اليوم، قائلة: "خبر مؤسف حقا رحيل الروائية الفلسطينية المبدعة ليلى  الأطرش المقيمة في عمان".


وأضافت: "كان آخر تعاوني معها حين شاركتني في ملف من إعدادي حول أدب الشتات في مجلة الجسرة الثقافية في قطر  خسر المشهد الأدبي مبدعة ستظل نتاجاتها الأدبية  شهادة على إبداعها ولن ترى بحثي عنها الذي كنت أعده  فعلا المبدعون يرحلون ولكن بأجسادهم فقط".    

ليلى الأطرش، روائية فلسطينية  مقيمة في الأردن  ترجمت روايتها وقصصها القصيرة إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية وتُدرّس بعضها في جامعات أردنية وعربية وفرنسية وأمريكية.


كرست ليلى الأطرش كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية واجتماعية، ورصدت معاناة المرأة العربية ومن خلال أعمالها الروائية  وأعمالها الأدبية الأخرى، ومقالاتها، وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية، وأخيرا الكتابة للمسرح. 


دعت كمحررة للموقع الإلكتروني "حوار القلم" إلى نبذ التطرف والعنف الاجتماعي والفكري، ونشر قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز الجنوسي، كما رصدت معاناة المرأة العربية في أوطانها، وكسرت العديد من التابوهات بطرحها قضايا اجتماعية خلافية.


ومن خلال موقعها كرئيسة لمركز "القلم الأردني"، المتفرع عن المنظمة العالمية المعروفة بهذا الاسم للدفاع عن حرية التعبير، تعمل على تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بين كتاب العالم عبر الموقع الإلكتروني حوار القلم للتقارب بين الثقافات، والتعريف بالكتاب والمفكرين والمترجمين العرب، مع التركيز على حرية الرأي والفكر، مع التصدي للتطاول على المسلمات الدينية.

 

أسهمت في إطلاق مشروع "مكتبة الأسرة" "والقراءة للجميع" في الأردن 2007 وكانت مسؤولة الإعلام والناطق الرسمي باسمه. اختارها تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع عن نهوض المرأة الكاتبات ممن تركن أثرا واضحا في المجتمع، واختارتها مجلة "سيدتي" الصادرة بالإنجليزية عام 2008 كواحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي. كما اختارتها جامعة أهل البيت، ثم جامعة عمان الأهلية وحركة "شباب نحو التغيير" كشخصية العام الثقافية في الأعوام 2009- 2010-2011.

 

شاركت في برنامج الكاتب المقام  في جامعة أيوا الأميركية 2008، لفصل دراسي كامل، كما حاضرت في جامعة شاتام في بنسلفانيا، ونورث وست في شيكاغو، ومانشستر البريطانية، وجامعة ليون الثانية الفرنسية. ومنحت نوط الشجاعة الأمريكي. ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها إلى 9 من اللغات الأجنبية، وقرر بعضها في جامعات أردنية وعربية وأمريكية، وقدمت عنها رسائل جامعية عديدة في بلدان عربية وفي إيران والصين والهند وباكستان. أسهمت في إعداد ملف الأردن في معجم الكاتبات النسويات الصادر بالفرنسية عن اليونسكو 2013. حولت بعض أعمالها الأدبية إلى مسلسلات إذاعية، ونالت برامجها الأدبية والاجتماعية جوائز في مهرجانات الإذاعة والتلفزيون.