قال المهندس تميم الضوي نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية ان حجم إنتاج مصر من التمور إلى أنه يبلغ نحو 1.7 مليون طن سنويا، منهم ما بين 300 إلى 400 ألف طن من البلح (السيوي والصعيدي) والذي يتم الاعتماد عليه في التصدير بنسبة 95% ، أما باقي الانتاج والبالغ نحو 60% فيتمثل في أنواع البلح الرطب (الزغلول-بنت عيشة-العرابي-الحياني-السماني-) متواجدة في محافظات الشمال والدلتا والجيزة ولم يتم حتى الآن استغلالها.
ولفت في تصريحات له على هامش مشاركته بالملتقى التسويقي المصري الأول للتمور والمقام بمدينة الخارجة بالوادي الجديد الى أن الفترة الحالية تشهد انتاج أنواع أخرى من التمور ولكن كميتها لم تصل إلى التصدير ،كالمجدول والبرحى والذي يشهد تزايد الطلب عليه بشكل كبير في السوق المحلية مشيرا إلى أن سعر الكيلو يتراوح من 25 إلى 60 جنيها حسب المكان وقربه وبعده من موسم الحصاد .
وفيما يتعلق بالصناعات القائمة على التمور، أوضح الضوي أنه بالرغم من تبنى العديد من المبادرات كبديل السكر من التمور ،وسيرب التمور إلا أنه حتى الآن لم تتدخل حيز الانتاج الكمي، الأمر الذي يجعل هناك صناعات أواضحة لمشتقات للتمور او منتجاتها.
وعن عدد المصانع العاملة في مجال التمور على مستوى الجمهورية، قال الضوي إنه تم بالتعاون مع مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية عمل حصر مبدئي أظهر أن إجمالي عدد المصانع بلغ 180 مصنعا، تتنوع من كبيرة الى متوسطة وصغيرة الحجم .
وأوضح أنه جار تقديم الدعم الفني لها حتى تتوافق مع اشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بحيث يتم السيطرة على عملية تصدير التمور للحفاظ على سمعة التمور المصرية.