قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن كل مكان يدخله الإيرانيون يدخل في دوامة من العنف والفقر وعدم الاستقرار والفشل.
وأعرب بينيت عن أمله في أن يتحرر لبنان والعراق من قبضة الحرس الثوري.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد موقع والاه العبري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام قاعدة استخباراتية وتحليلية لمراقبة أنشطة إيران، لا سيما المتعلقة ببرنامجها النووي.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، تم تأسيس القاعدة “السرية جدا” التي تجمع ضباط المخابرات الإسرائيلية والمحللين في الأشهر الأخيرة نتيجة للإصلاحات في الاستخبارات متعددة التخصصات.
وقال موقع والاه العبري، إنهم يحددون ويحللون الإجراءات السرية التي تقوم بها طهران والتي يُزعم أنها تهدف إلى إخفاء البرنامج النووي.
وأضاف والاه، نقلاً عن ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل جمعت معلومات كافية حول البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن موظفي القاعدة يستخدمون الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لجمع البيانات وتحليلها.
وقال الموقع العبري، إن القاعدة تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تحديد الوجود العسكري الإيراني في سوريا وضرب التشكيلات المسلحة الموالية لإيران هناك.