EN
حظيت محافظة مطروح بدور كبير خلال الحرب العالمية الثانية، حيث اتخذ القائد الألماني إرفين روميل من أحد المناطق بمدينة مرسى مطروح على شاطئ البحر مكان للاختباء فيه بجزيرة روميل أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية والذى تحول إلى متحف باسمه .
ومتحف وكهف روميل يعد أحد أهم المتاحف بمحافظة مطروح والذى يقع بأحد أهم شواطئ المحافظة بمدينة مرسى مطروح وهو شاطئ روميل والذى يعد أحد أجمل شواطئ المحافظة ويستقبل كل صيف آلاف المصطافين الذين يحرصون على زيارته؛ نظرا لتميزه بمياه النقية وأنه مناسب للأطفال لعدم وجود أمواج به.
وأكد محمد الشرقاوى المشرف على المتاحف بمطروح لصدى البلد، أن تسمية متحف روميل بهذا الاسم يرجع إلى القائد الألماني إرفين روميل، والذى قام بالاختباء به أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية والذى تحول إلى متحف باسمه .
واشار ان محافظة مطروح حولت كهف روميل إلى متحف عام 1997م، وضم للمجلس الأعلى للآثار عام 1998 م واعيد افتتاح المتحف مرة أخرى عام 2017 بعد تطويرة.
وكشف أن الأهمية التاريخية للمتحف بدات فى العصر اليونانى الرومانى واستخدم كمخزن الغلال
كما استخدم الكهف كنقطة لمراقبة السفن على البحر المتوسط، .
وأضاف أن بعد هذه الفترة الكبيرة عادت مرة أخرى أهمية هذا الموقع، والذى استخدمه القائد الألمانى روميل بالاختباء بهذا المكان، والذى تحول فيما بعد لمتحف لمقتنيات القائد روميل وجنود الحرب، ليصبح بعد ذلك مزارا سياحيا شهيرا بمطروح.
وأوضح أن الكهف عبارة عن سرداب فى باطن الجبل ويضم حاليا فاترينه خاصة بمقتنيات روميل وتضم ايضا صور لروميل تضم وسامين الاول وسام أو صليب الشجعان ووسام قائد الميدان والذى منحة له القائد هتلر، بالإضافة إلى المعطف والسلاح الخاص به وخوذته، وعليها أعلام دول المحور شعار الألمانى والإيطالي.
ويضم المتحف فتحة تهوية بارتفاع 17متر لتجديد الهواء وهناك خرائط مكتوب عليها السلوم
والعلمين والتى توضح خط سير الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن هناك معارك دارت بمدينة برانى ومرسي مطروح، بالإضافة إلى المعركة الشهيرة العلمين،كما يضم المتحف بعض الأسلحة بندقية ورشاش وخرائط للمستشفيات الميدانية .
