نظمت مكتبة ديوان مصر الجديدة اليوم السبت حفل إطلاق وتوقيع المجموعة القصصية "قميص لتغليف الهدايا" للكاتب أحمد القرملاوي، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.
وتوج الكاتب المصري أحمد القرملاوي، بجائزة كتارا للرواية العربية، في دورتها السابعة.
وحصد القرملاوي الجائزة بروايته "ورثة آل الشيخ"، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة.
في البداية قال الكاتب أحمد القرملاوي الرواية تعبر عن هموم النفس البشرية بين الطموح والإحباط، ،حيث قدمت المجموعة العديد من التجارب الإنسانية مثل خيانة الحبيب، وفقدان عزيز، والخوف من شيء مجهول، وانقضاء العمر فى صراع الحياة الذى لا ينتهى .
و عند سؤالة عن ملائمة القصة القصيرة للاجيال الجديدة قال : الخيال ليس له معايير أو منطق يحكمه، ربما يكون الرغبة فى الخروج عن الواقع والاندماج مع شخصيات الرواية لوقت أطول هو السبب. فليس هناك فن مناسب ، فالفن الذى يلائم القارئ ويجعله قادرا على الاكتشاف هو الأنسب
و اشار الي انحيازة للقصة القصيرة نوعا ما، حيث ان انها بداية تجربتة مع الكتابة الناضجة، ونظرا لصعوبتها و عدم تقديرها بشكل كافيا، بالاضافة الي قدرتها على التركيز فى حدث معين وإبرازه فى قصة مكتملة وهذا ليس أمرا سهلا، والقصة القصيرة القوية بها قصة أخرى بين السطور تصل من خلالها.
وعن أثر أدب نجيب محفوظ فى حياته الإبداعية قال : كنت واقِعا تحت تأثير سِحر سردة المتدفق والمجاز و العبارات الخيالية ، وهو أول ما جرفنى نحو الكتابة وتأمل الحياة من كل زاوية ممكنة.
و تابع : ثم تعمقت سيرته، وقرأت الكثير عنه وعن أعماله، فأُعجبت بصبره على الكتابة وإعادة الكتابة ، استفدت أيضا من حواراته وإجاباته الذكية .
يذكر أنه صدرت المجموعة القصصية "قميص لتغليف الهدايا" للروائي والقاص أحمد القرملاوي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ52 والتي حددتها هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل.
تتكون المجموعة القصصية من ١٧ قصة تتناول الإنسان ومعاناته مع الخوف والوحدة والعزلة والموت، وأيضًا مواجهاته مع هذه المخاوف والأشباح، من خلال قصص متنوعة الطول والأسلوب.
وجاءت النبذة التي كتبت على ظهر الغلاف عبارة عن كلمة للكاتب الكبير محمد المخزنجي مثل شهادة تقدير وكلمات في حب كتابة أحمد القرملاوي القصصية والروائية.
أما عن أحمد القرملاوي فهو روائي وقاص مصري، من مواليد القاهرة عام 1978، انتقل مع أسرته لدولة الكويت في سن مبكرة وأمضى هناك مراحل تعليمه المدرسي، حتى تخرج في المدرسة الأمريكية الدولية عام 1996 محققًا المركز الأول على مستوى الخليج العربي في البكالوريا الدولية ، ثم عاد لمصر لدراسة هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتخرج في كلية الهندسة الجامعة الأمريكية بالقاهرة 2001. حصل على درجة الماجستير من جامعة إدنبرة، أسكتلندا.
صدر للقرملاوي العديد من الأعمال الأدبية منها مجموعته القصصية التي جاءت تحت عنوان "أول عباس" 2013، وأتبعها القرملاوي بخمس روايات جاءت كالتالي "التدوينة الأخيرة" 2014، "دستينو" 2015، "أمطار صيفية" 2016 وهي الرواية التي حصلت على جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع المؤلف الشاب لعام 2018، ثم رواية "نداء أخير للركاب" 2018 والتي حصلت بدورها على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2019، "ورثة آل الشيخ" 2020 إلى جانب الكتابة، يهوى التصوير الزيتي والموسيقى ويجيد العزف على العود والبيانو.