EN 
وقع الاختيار على يوم الـ 16 من أكتوبر من كل عام “اليوم العالمي للمدير” للاحتفاء بـ المديرين وذلك كنوع من أنواع تقدير المديرين والرؤساء المجتهدين في ميادين عملهم المختلفة، والتذكير بـ لطف رئيسهم وإنصافه على مدار العام أيضًا.
فقد يتحمل العديد من القادة والمديرين أعباء ثقيلة، فهم يشرفون على العديد من الموظفين ويوجهون حياتهم المهنية أيضًا، في حين أن مناصبهم تحملهم مسؤولية إدارة أو عمل أو منظمة ويقودهم إلى النجاح ، فإن قائمة مسؤولياتهم متعددة الأوجه.
وفي ظل ما يحمله المديرين والرؤساء على عاتقهم، فيحتاجون إلى موظفون بارعون يقدروا مجهوداتهم ويعملوا لصالح العمل بالنهاية، لذلك هناك عدة أمور على الموظفين إتباعها لنيل ثقة وتقدير وإعجاب المديرين.
شارك آل كولمان الابن ، مؤلف كتاب "أسرار النجاح: الدليل النهائي للتطوير الوظيفي للمحترفين الجدد والجيل الأول"، وأنيتا أتريدج ، المدربة التنفيذية في نادي Five O'Clock Club ، نصائح لإثارة إعجاب رئيسك والفوز به.
فيقول "كولمان:"بالنسبة للمحترفين الشباب الذين يحاولون كسب رئيسهم ، تنقسم نصيحتي إلى ثلاث فئات: قم بعمل رائع ، وساعد ودعم رئيسك في تحقيق أهدافه المهنية ، وأظهر باستمرار اهتمامًا بنجاح رئيسك والمنظمة".
قم بعملك وافعله جيدا
قد يبدو الأمر واضحًا ، لكن الكثير من الموظفين يفشلون في إنجاز المهام الأساسية المطلوبة منهم، فإذا بذلت مجهودًا دؤوبًا وقمت بعمل جيد ، فسوف يُعجب رئيسك في العمل.
يقول كولمان: "كل شيء يبدأ هنا، إذا لم تقم بعمل جيد ، فسيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل ، الفوز برئيسك في العمل ، حتى لو اتبعت جميع الاقتراحات المتبقية جيدًا.
الموظفون الذين يقومون بعمل جيد ، باستمرار وكفاءة ومهنية ، يسعدهم الإدارة والسماح في النهاية لمديرهم بالتركيز على القضايا الحرجة داخل المنظمة، كلما قل تركيز رئيسك في العمل على إنجاز مهامك اليومية ، زاد تركيزه على إنجاز مهامه.
تعرف على رئيسك في العمل عن قرب
يقول أتريدج:"عندما تبدأ العمل مع رئيسك في العمل لأول مرة ، يجب عليك الجلوس وإجراء محادثة حول كيفية رغبته في التواصل، واسأل رئيسك عما إذا كان يحب المراسلة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو شخصيًا ، واكتشف عدد المرات التي يريد فيها تحديثات الحالة منك ، واكتشف مقدار التفاصيل التي يريدها في هذه التحديثات. التواصل الجيد أمر حيوي لبناء علاقة قوية مع رئيسك في العمل".
ساعد وادعم الأهداف المهنية لرئيسك في العمل
الوظيفة الأساسية لأي موظف هي جعل حياة رئيسه أسهل، يقول كولمان إنه مثلك تمامًا ، يمتلك رئيسك أهدافًا مهنية يحاول تحقيقها، لذا اكتشف ما يدور في رأس رئيسك ، وشاهد كيف يمكنك المساعدة في تخفيف العبء.
كن مخلصًا لرئيسك في العمل
كن دائمًا موظفًا مخلصًا وصادقًا، يقول أتريدج: "لا تتحدث أبدًا عن رئيسك في العمل مع زملائك في المكتب ، ولا تلتف حوله أبدًا عندما تكون لديك مشكلة".
وأوضح :"إذا كانت هناك مشكلة ، اجلس وتحدث إلى رئيسك، كن موظفًا محترمًا ومخلصًا، وحافظ على تلك المحادثات بينكما"، فيمكن أن يؤدي الافتقار إلى الثقة إلى إلحاق ضرر جسيم بالعلاقة وحياتك المهنية.
اجعل أولويات رئيسك أولوياتك
يقول أتريدج: "وظيفتك هي أساسًا تلبية أولويات رئيسك بالطريقة التي يريدها، وتذكر أنه جهد جماعي ، مع رئيسك في العمل هو الشخص الرئيسي".
إذا لم يكن هناك شيء ما على رأس قائمتك ولكن رئيسك في العمل أعرب عن أنه يمثل أولوية، فسيصبح ذلك على الفور من أولوياتك أيضًا، تواصل مع رئيسك بانتظام للتأكد من تزامن أهدافك وأولوياتك.
أخذ زمام المبادرة في المشاريع والتكليفات
تطوع لتولي مشاريع جديدة، ولكن لا تفرط في تحميل نفسك، فأنت تريد أن يكون لديك ما يكفي من الوقت والطاقة للقيام بعمل رائع في كل شيء.
هناك شيء واحد سيثير إعجاب رئيسك حقًا: "حاول التفكير في مشاريع أو مهام قيّمة يمكنك البدء فيها وإكمالها دون إشراف أو توجيه من رئيسك في العمل".
ابحث عن حلول للمشاكل
لا تعتمد على رئيسك في العمل لإصلاح كل شيء، عندما تنشأ مشكلة لا تكتفي بالإشارة إليها، يقول كولمان: من المحتمل أن يكون من الواضح للجميع أن شيئًا ما قد حدث خطأ، بدلاً من ذلك ، قدم الاقتراحات ، وإذا كان ذلك مناسبًا ، فاشمر عن سواعدك وحاول معالجة المشكلة".
عندما تظهر مشكلة ما ، لا تتذمر منها أبدًا، ويضيف: "لا أحد يحب الشخص السلبي، وهذا يقلل من الروح المعنوية وقد يعيق الإنتاجية،عندما تأتي الشدائد ، وستحدث ، حاول تجنب الشكوى وابحث بدلاً من ذلك عن طرق لحل المشكلة".
أظهر اهتمامًا بنشاط يهتم به رئيسك في العمل.
لا تخف من الاستفادة من الحياة الشخصية لرئيسك في العمل، يقول كولمان: "لا أحد يعمل ولا يلعب"، اكتشف ما يحب المدير القيام به خارج العمل، فكر في قراءة نفس الكتاب الذي بدأته وناقش النقاط أو الفصول الرئيسية مع رئيسك في العمل ، أو انضم إليها في جولة من الجولف إذا كانت تحب الروابط. سوف تقدر مجهودك".
