هل يحتسب ثواب ذكر الله إذا كان دون وعي مني بما أقول، لأني أحيانا أسبح أو أذكر الله بدون تركيز مني؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن مسألة الذكر بدون وعي جائزة، فاذكر الله تعالى في أى وقت، فمن فضل الله وكرمه وجوده أن يعطى العبد الثواب بمجرد النية.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أن مجرد الهم والرغبة في فعل طاعة يعطى الله الإنسان ثوابا على ذلك، فما بالك بمن يفعل فعلا.
وأشار إلى أن مسألة الوعي أو غير الوعي غير ثابتة، لأن الإنسان أحيانا يكون عنده خشوع عال جدا وأحيانا يكون عنده فتور، فيقوم بعمل الشيء من باب أداء الواجب فقط.
وأكد أنه فى كل الأحوال ينبغي على الإنسان أن يستمر على الطاعة، ويذكر ربه حتى لو تسلل إليه الشيطان وشككه فى عبادته وأنها ليس فيها خشوع ولا مقبولة، فعليه أن لا يستمع لوسوسته ويستمر في الطاعة وسيأخذ الثواب ن شاء الله.
حكم التسبيح أمام التلفزيون أو أثناء فتح فيسبوك
حكم التسبيح أمام التلفزيون أو أثناء فتح الفيسبوك؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح العجمي، قائلًا: "إن الأصل أن الانسان يدقق في ذكر الله، وألا ينشغل بما سواه حتي يكون هناك حضور للقلب، وعلى الإنسان أن يتأدب مع الله، فالإنسان ثقيل عليه أن ينشغل عن بشر يتحدث معه".
وتابع: أن التسبيح أمام التلفزيون جائز، ولكن يجب التأدب مع الله.
التسبيح والذكر دون وضوء
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يسبح ويهلل فلا يلزمه الوضوء وله أن يقرأ وإن كان على غير وضوء.
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال « هل التسبيح يلزمه الوضوء ؟»، أن الوضوء ليس شرطًا إلا لو كان سيمس المصحف وله أن يهلل وله أن يقرأ وإن كان على غير وضوء، إلا إذا كان من المصحف لا يقرأ إلا على وضوء، أما إذا قرأ عن ظهر قلب أو سبح أو هلل أو استغفر فلا يشترط الوضوء، إلا إذا كان جنبًا لا يقرأ حتى يغتسل.
وتابع: إذا كان جنبًا فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل، لا من المصحف ولا عن ظهر قلب إذا كان جنبًا حتى يغتسل.