الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القهيوي: العلاقات بين الأردن وعُمان راسخة وتاريخية

الأردن
الأردن

وصف السفير أمجد القهيوي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى السلطنة، العلاقات العُمانية الأردنية بـ الراسخة والتاريخية التي تقوم على الثقة والتشاور والاحترام المتبادل، مستلهمة قوّتها من الروابط الوثيقة ومسيرة العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين في ظل قيادة  السُّلطان هيثم بن طارق والملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

وثمّن مواقف السلطنة قيادةً وحكومةً وشعبًا تجاه الأردن في كل محطاته التاريخية، وما يحظى به أبناء الجالية الأردنية العاملين في السلطنة من رعاية وطيب إقامة، ما يحفزهم على بذل المزيد من الجهد والعمل لمشاركة أشقائهم العُمانيين في مسيرة البناء والتنمية.

وأعرب السفير أمجد القهيوي، في حديث لوكالة الأنباء العُمانية، عن تقدير بلاده لمشاركة السلطنة في احتفالات الأردن بمئويته الأولى.

وبيّن أن احتفالات بلاده بالمئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية يستذكرها الأردنيون بكل اعتزاز، مشيرا إلى أن المملكة مرت منذ تأسيسها بمراحل تاريخية مميزة كانت مليئة بالعمل والإنجاز منذ تأسيس الإمارة عام 1921 على يد الملك المؤسس عبد الله الأول وتشكيل أول حكومة أردنية، وصولاً إلى الاستقلال عام 1946، حيث نودي بالأمير عبد الله ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية حتى استشهد عام 1951 على أبواب المسجد الأقصى المبارك، ثم نصب الأمير طلال ملكاً ولكنه لميستمر بالحكم لأسباب صحية، فتولى العرش الملك الحسين بن طلال ولمدة 47 عاماً بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء والتميز على جميع المستويات .

وقال إنه منذ تولّي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين العرش في السابع من فبراير عام 1999م، عملت الدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية الشابة والطموحة بكل جد واجتهاد وعلى مختلف الصُّعُد وبنت مؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية، إلى جانب الارتقاء بمستوى البنية الأساسية الاقتصاد والتعليم والصحة والزراعة وغيرها من المجالات.

وأوضّح أن الملك عبد الله الثاني منذ توليه الحكم وضع نصب عينيه تنمية مقدرات الأردنيين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل ومكافحة الفقر والبطالة وتطوير التعليم والمؤسسات الصحية، والاستمرار في التحديث لمواكبة الثورات التكنولوجية والمعلوماتية بما يعود بالفائدة على مؤسسات المملكة كافة.

وحول قضايا الأمتين العربية والإسلامية، قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية، إنه في غمرة الاحتفال بالمئوية الأولى للدولة الأردنية لابد أن نستذكر أيضًا مواقف المملكة ودفاعها عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في كل المحافل بكل اقتدار على مدار مائة عام من عمرها.

 وأشار إلى أن الأردن يتحمل الأعباء السياسية والعسكرية والاقتصادية على الرغم من قلة الإمكانات والموارد وكثرة التحديات والأزمات التي عصفت بالمنطقة، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال شغلها الشاغل وجوهر نشاطها في كل المحافل؛ سعيًا لعودة الحقوق إلى أصحابها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني .