أعلنت الشرطة البريطانية اليوم السبت، أن وحدة مكافحة الإرهاب التي تحقق في عملية الطعن التي تعرض لها النائب ديفيد أميس من حزب المحافظين البريطاني، صنفت الحادث على أنه إرهابي.
وقالت الشرطة في بيان لها إن "منفذ الاعتداء بريطاني مسلم من أصول صومالية، وقد تصرف منفردًا ولا نبحث عن مشتبهين آخرين".
وكان أميس، العضو بالحزب الذي يقوده رئيس الوزراء بوريس جونسون، تعرض للطعن عدة مرات، أمس الجمعة، على يد رجل دخل إلى اجتماع بين النائب وأفراد من دائرته الانتخابية في إحدى الكنائس.
وتعرض ديفيد أميس (69 عاما)، الذي يمثل ساوثيند ويست في إسيكس بشرق إنجلترا للطعن في كنيسة بلفيرز المعمدانية.
ودخلت قوات الشرطة الكنيسة وقالت إنها اعتقلت رجلا وإنها لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث، مشيرةً إلى أن النائب أميس "تلقى علاجا على أيدي خدمات الطوارئ لكن للأسف توفي في مكان الحادث".
وتابعت: "تم اعتقال شخص يبلغ من العمر 25 عاما على وجه السرعة بعد وصول الضباط إلى مكان الحادث للاشتباه في ضلوعه في القتل وتم العثور على سكين".
ونكست السلطات العلم البريطاني على مقر رئيس الوزراء بوريس جونسون في داوننج ستريت حدادا على عضو البرلمان.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تعليقًا على مقتل النائب البريطاني، إن "الهجوم على المسؤولين المنتخبين يعد تعديًا على الديمقراطية".
وانتخب أميس لأول مرة في البرلمان لتمثيل باسيلدون عام 1983، ثم ترشح للانتخابات في ساوثيند ويست عام 1997.