الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الأمريكية تحذر إسرائيل من تقويض حل الدولتين

بلينكن ولابيد
بلينكن ولابيد

أكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أنه من الضروري لإسرائيل والسلطة الفلسطينية الامتناع عن خطوات أحادية تقوض حل الدولتين بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية.

وقال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى، إن وزير الخارجية يائير لبيد ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين ناقشا مسارات العمل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني التي لم تكن مطروحة من قبل.

ولم يذكر المسؤول، الذي أطلع الصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته، ما هي الخيارات التي تمت مناقشتها مؤخرًا، لكن التكهنات انتشرت حول إسرائيل التي تسعى للحصول على دعم أمريكي لاستخدام القوة العسكرية المحتمل.
 

وقال المسؤول الكبير: “كانت هناك محادثات مغلقة خلال الزيارة حول ما سيحدث إذا لم يكن هناك اتفاق لعودة إيران إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وبالفعل، تمت مناقشة الخيارات التي لم تكن مطروحة على الطاولة حتى الآن”. 

واختتم لابيد زيارة استمرت يومين لواشنطن يوم الأربعاء حيث ركزت المحادثات بشكل كبير على البرنامج النووي الايراني.

وتعارض إسرائيل جهود الولايات المتحدة للانضمام من جديد إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، والتي تبادلت تخفيف العقوبات الدولية مقابل قيود على برنامج طهران النووي. 

وألغى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاتفاقية في 2018 ، بعد ثلاث سنوات من توقيع سلفه باراك أوباما عليها.

وشن الرئيس الأمريكي جو بايدن حملة للعودة إلى الاتفاق متعدد الأطراف، لكن المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق تعثرت، حيث حذرت واشنطن من أن صبرها بدأ ينفد.

وقال بلينكين في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 'سننظر في كل خيار للتعامل مع التحدي الذي تمثله إيران.' 

وأضاف 'ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي الطريقة الأكثر فاعلية للقيام بذلك ، لكن الأمر يتطلب طريقتين للانخراط في الدبلوماسية ، ولم نفعل ذلك - لم نر من إيران استعدادًا للقيام بذلك في هذه المرحلة.'

وفي أغسطس، أخبر بايدن رئيس الوزراء نفتالي بينيت أنه مستعد للنظر في 'خيارات أخرى' إذا فشلت المحادثات مع إيران في أن تؤتي ثمارها. 

ورأى بعض المراقبين أن استخدام بلينكن لكلمة 'كل' إشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت توسع قائمة خياراتها للتعامل مع إيران. 

ومع ذلك، أصر المسؤولون الأمريكيون على إعطاء الدبلوماسية فرصة للعمل.