EN
يحيي المسلمون حول العالم كل بطريقته وثقافته ذكرى مولد النبي محمد، التي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام، بحسب التقويم الهجري.
ومع تزامن الاحتفال بالمناسبة الدينية يتجدد الجدل حول مشروعية ذلك، الأمر الذي حسمته دار الإفتاء المصرية برسائل عدة.
وكانت دار الإفتاء قد قالت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك": "الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم والتعبير عن سرورهم بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم بشتى وسائل الفرح المباحة فإنما هي أقوال فاسدة وآراء كاسدة، لم يُسْبَقْ مبتدعوها إليها، ولا يجوز الأخذُ بها ولا التعويلُ عليها"
وسط أجواء من البهجة والفرحة بين الأطفال والكبار، إحتفل أهالى قرية تزمنت الشرقية التابعة لمركز بني سويف ، اليوم بالمولد النبوى الشريف بتنظيم زفة ودورة بشوارع القرية وهم يحملون والرايات"البيارق " المدون عليها كتابات فى حب رسول الله، كما إمتطى شيخ إحدي الطرق الصوفية "الحصان " ومن خلفه حفيده للإحتفال بمولد رسول الله.
وذلك فى عادة سنوية يقوم بها الأهالى فى مثل هذا التوقيت كل من كل عام إحتفالا بالمولد النبوى وتجوب شوارع القرى المختلفة بدءا من الأول من ربيع الأول حتي يوم المولد .
وفى عادة سنوية منذ عشرات السنين للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، خرج بعض أهالى قرية تزمنت الشرقية وهم ينشدون قصائد فى حب رسول الله وزفة تجوب شوارع القرية يتقدمها الأطفال يحملون الطبل البلدي والرايات والبيارق مدون على "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
يقول الحاج اشرف محمد أن تلك الاحتفالات عادة سنوية يقوم بها أهالى القرية والقرى المجاورة المختلفة ، وذلك بالخروج فى دورة وزفة شعبية بطقوس دينية مختلفة منها الأناشيد الدينية، وتجهيز حصان يحمل موكب أحمر اللون مدون عليه "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وذلك إبتهاجاً بقدوم مولد خير الأنام حسب الطريقة "البيومية ".
