علق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على حادث الطعن الوحشي الذي تعرض له عضو حزب المحافظين ديفيد أميس، اليوم الجمعة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني من بين زملاء النائب القتيل الذين أشادوا بادائه داخل حزب المحافظين - وقد توفى السير ديفيد بعد تعرضه لهجوم اثناء تواجده وسط حشود بدائرته الانتخابية واصفا الراحل بـ “الرجل الحقيقي”.

وكان هناك تحدٍ مفاده أن النواب يجب ألا يرضخوا لـ جرائم “الهجوم على الديمقراطية” برفضهم مقابلة الناخبين وجهاً لوجه في المستقبل، بسبب كثرة الحوادث التي يتعرض لها النواب البرلمانيين.

وبالعودة إلى داونينج ستريت لمعالجة الأخبار الصادمة بعد يوم حزين للحكومة البريطانية والنواب في بريستول، قال جونسون: 'كلنا أصبنا بالصدمة والحزن'.

واضاف جونسون أن وفاة النائب المحافظ السير ديفيد، جاءت بعد “قرابة 40 عامًا من الخدمة المستمرة لشعب إسكس والمملكة المتحدة بأكملها”.

وتابع: “السبب الذي يجعل الناس يشعرون بالصدمة والحزن هو قبل كل شيء أنه كان من ألطف وارقى الناس في السياسة”.

واستطرد “كان لديه أيضًا سجل حافل في تمرير القوانين لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا”.

وتم القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عامًا للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل.

وكتبت رئيسة الوزراء السابقة عن حزب المحافظين تيريزا ماي على تويتر: “من المحزن أن نسمع بوفاة السير ديفيد أميس”.

واضافت “رجل محترم ونائب محترم قتل في مجتمعه اثناء قيامه بواجباته العامة”