كرم موقع صدى البلد، عبير المداحين الشيخ عبد الحكيم الزيات، وذلك خلال استضافته في ندوة دينية احتفاءً واحتفالاً بالمولد النبوي الشريف.
رحلة عبير المداحين
وكشف "الزيات" خلال الندوة عن بدايته التي كانت مع أواخر السبعينيات على يد الشيخ فهمي خليل، وكيف كان لوالده دور في سلوكه هذا الفن.
وقال الزيات:" كنت أثناء الدراسة بالإعدادية والثانوية أميل للطرب، في وقت كان يسيطر عليه عبدالحليم حافظ، والدكتور محمد عبد الوهاب، وغيرهم، فكنت أميل للغناء مثلهم، وكان زملائي في الدراسة يحبون سماع صوتي، حتى قام والدي نائب الطريقة البرهامية وقتها، فطلب مني أن اتجه للإنشاد أو القرآن".
ويضيف:"لما دخلت الجيش دعا والدي في إحدى الليالي الشيخ ياسين التهامي عميد الإنشاد الديني، وبعض الأحباب، آواخر السبعينيات ورغم صعوبة الكلمات التي قالها قصيدة لابن الفارض، كلماتها مست قلبي، بعدها وجهني والدي للموالد وبدأت اسمع سلطان المداحين الشيخ أحمد التوني".
يمضي الزيات في حديثه لـ صدى البلد، ليكشف عن دور الشيخ فهمي خليل في نبوغه وظهوره ولمعانه قائلاً:" اكتشفني الشيخ فهمي خليل وهو من بلد عميد المداحين الشيخ ياسين التهامي وهو من اكتشفه بالمناسبة، وقال لي أنت ليك هوى في هذا الفن فقلت اه، وهو كان من الدرويش ومحب للموالد، وبدأ يصحبني معه".
تأثير سلطان المداحين أحمد التوني واحد من الأمور التي حرص الشيخ عبد الحكيم الزيات عبير المداحين على بيانها خلال لقائه "صدى البلد" فقال:" لو سمعت سلطان المداحين أحمد التوني لكنت سرت على طريقه، لكني أتأثرت في الكبر".
ومن بين المنشدين الذي كشف "الزيات" عن حبه لهم بأن هناك من بينهم الشيخ أحمد التوني، الشيخ عمر السمان، وغيرهم، موضحاً أن انطلاقه بدأ من مدينة ملوي التي انتقل إليها قادماً من قرية تسمى بني المحمديات والتي قضى بها 10 سنوات فقط.