الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من الأردن علي تفجير مسجد قندهار في أفغانستان

جانب من التفجير
جانب من التفجير

عبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية  عن تعازيها بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً بولاية قندهار الأفغانية، ظهر اليوم، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والجرحى.

وأعرب  الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية  السفير هيثم أبو الفول عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين لكافة أشكال الإرهاب، مُتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وكانت حصيلة تفجير أحد المساجد جنوب أفغانستان قد ارتفعت إلي أكثر من 30 قتيل وعشرات الجرحى وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.

 

ووقع الانفجار في وسط المدينة أثناء صلاة الجمعة، التي يشارك فيها عدد كبير من السكان.

في حين أشارت مصادر طبية إلى وقوع 32 قتيلاً، وأكثر من 53 جريحا، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس وأشارت مصادر أخرى إلى سقوط 200 جريح.


يشار إلى أن "تنظيم داعش-ولاية خراسان" كان أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات التي وقعت مؤخرا، من بينها تفجير انتحاري بين مصلين استهدف الأسبوع الماضي مسجدا للشيعة في ولاية قندوز، وأودى بحياة نحو 100 شخص، في محاولة يبدو أن الهدف منها تأجيج الكراهيات الطائفية وتقويض الحكم.

يذكر أن هذا التنظيم تأسس عام 2014، حين بايع مقاتلون متطرفون في العراق وسوريا أبا بكر البغدادي زعيما لداعش، و"خليفة" لهم.

فسيطر حينها التنظيم بزعامة البغدادي على مساحات شاسعة من العراق وشرق سوريا، لكنّه فقد لاحقا سيطرته على تلك الأراضي.

لكنه كان تمدد إلى أنحاء أخرى من العالم بما فيها "خراسان"، وهي منطقة تضم أنحاء من أفغانستان وإيران وباكستان وتركمانستان.

وفي السياق، أوضح المحلل في "مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية" الفرنسية جان-لوك ماريه، لوكالة فرانس برس أن "تنظيم خراسان" كناية عن "تكتّل لمنظمات متطرفة سابقة، يضم أفرادا من الإثنيات الأويغورية والأوزبكية ومنشقين عن طالبان".

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يضم 500 إلى بضعة آلاف من المقاتلين في شمال أفغانستان وشرقها، بما في ذلك خلايا نائمة في كابل.

ويُعتقد أن التنظيم يقوده منذ العام 2020 "شهاب المهاجر" الذي يوحي اسمه الحركي بأنه متحدّر من العالم العربي إلا أن أصله لا يزال مجهولا.

فيما يرجح كثر أنه كان قياديا في تنظيم القاعدة أو عضوا سابقا في شبكة حقاني التي تعد حاليا إحدى أقوى الفصائل وأكثرها تهديدا لطالبان في أفغانستان